↓↓الفصل التاسع↓↓
________________________________
رفع راسه عاقد الحاجبين بعد ان كان يتفحص الملف في يده، عندما كان صوت سكرتيرته يرتفع تدريجيًا 'لا يمكنكِ الدخول' و'السيد منشغل' و'سأطرد يا أنسه' حتى فتح باب مكتبه على وسعه.
ابتسامتها المختله كانت تزين وجهها ذو الملامح الحاده.
"هل اشتقت لي زوج اختي العزيز؟"
صدح صوتها البارد ذو النغمه المميزه في ارجاء مكتبه. اتسعت ابتسامته الساخره ينزع نظارتة الطبيه رافع الحاجبين.
"تعلمين إنها طريقه فضه لأقتحام مكتبي أنسه روسيل صحيح؟"
اشار لسكرتيرته الواقفه خلفها بملامح متبلده بالخروج. هي كانت تظن أنها ستطرد اليوم.
"حقًا؟"
وضعت حقيبتها على طاولته المكتبيه بارياحيه، ثم جلست على الكرسي بهدوء: "ألن تطلب لي كأس أسبريسو زوج أختي؟"
تفاجئ قليلاً من ردة فعلها، لقد توقع العكس تمامًا. شخر ساخرًا: "بالطبع."
اقترب نحو هاتفه المكتبي: "أسبريسو، و قهوه سوداء إلى مكتبي."
"لندخل إلى صلب الموضوع."
نظرت نحوه. كانت نظره عاديه.. قاتله.
"الموضوع؟"
كرر الكلمه يحرك القلم بين اصابعه بعد ان تناوله من فوق أحد الملفات.
"تدعي البلاهه ببراعه، بينما تلعب بمكر في الخفاء كالثعلب.. لقد ادهشتني"
صارحته.
ضم يديه امامه فوق الطاوله بثقه: "لم يكن الأمر بحاجه إلى ذكاء، طريقتك الغبيه كانت مثيره للشك بشكلٍ مبالغ به."
الطريقه التي وضعت بها الخنجر على عنقه، واجباره على التوقيع اثارت شكوكه بالفعل.
إذا كان عقد عمل عادي لم تكن لتفتعل كل ذالك، وتهدده بالقتل، إضافه الى ردة فعل المحامي الساكنه رغم الأحداث.
لقد وقع على العقد بالفعل، ولكنه حرص ان يختفي المحامي بشكل ابدي بالمقابل وقبل ان يصل الى المحكمه لتوثيق الاوراق حتى.. الذي علم إنها اوراق ملكيه كل ممتلكات آل اورليان.
لقد كانت حيله ذكيه، وهو لن ينكر ذالك.
"سبق وحذرتكِ أنسه اورليان، اياكِ والعبث معي."
ملامحه متجمده ساخره في آن واحد.
"لن اكذب عليك، عندما علمت اليوم صباحاً بأختفاء المحامي، كنت الأول في القائمه جيون، اهنئكَ.. هل تدرك انك مثير للفضول الأن بالنسبة لي؟."
نبرتها الهادئه.. المغريه للسامع، تتماشى معى تعابيرها الحاده تمامًا.
"يمكنكِ الرحيل انسه روسيل، لدي الكثير من الاعمال للقيام بها."
تحدث باللباقه مصطنعه، يجاهد بتزييف ابتسامته الواسعه.
"ماهَذه الفضاضه سيد جيون، لم احتسي الأسبريسو بعد!."
سخرت تخرج خنجرها المميز من خلف ظهرها تضعه امامها على الطاوله، عدلت جلوسها جيدًا.. وجود الخنجر في تلك المنطقه خلف ظهرها تضايقها احيانًا عند الجلوس.
ESTÁS LEYENDO
señorita
De Todo[ R O M A N C E C O N T A C T D ] ما دام الفراق هو الوجه الآخر للحبّ، والخيبة هي الوجه الآخر للعشق، لماذا لا يكون هناك عيد للنّسيان يُضرِب فيه سُعاة البريد عن العمل، وتتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة، وتُمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفيّة، ونكفّ...
