02

91 35 1
                                    

↓↓الفصل الثاني↓↓
________________________________

"هل تبحثين عن احدهم؟"
كان شخص ما وخلفه اربعه اخرين، بيد يضع سلاح برأس ماتيلدا، وذراعه الأخر يحاوط عنقها. الحقيبه كانت معى شخص اخر!.

تبًا.!!!

رفعت مسدسي نحو الأعلى ويدي الأخرى افلتت حقيبه الأسلحه ارفعها ايضًا: "تمهل، نستطيع الوصول الى حل وسط يرضي الطرفين!"

"ضعي السلاح اللعين ارضًا"
ذراعه زاد الخناق حول رقبة ماتيلدا المختنقه: "ضعيه انا اختنق، تبًا!"

"حسنًا، على مهل، لقد وضعته"
انحنيت اضعه ارضًا.

"فتاةً جيده!"
افلت ماتيلدا يناولها لأحد اتباعه، اقترب نحوي. سلاحه مصوب نحو رأسي!.

"ناوليني الحقيبه، ثم خذي صديقتك وارحلي بصمت، لم تريني ولم اراكِ مفهوم؟"
اشار بسلاحه نحو الحقيبه!.

لقد فهمت..

تابع خائن. لابد انه كان ينتظر لحظه موت سيده منذ ازلّ. والأن لقد حصل الى جانب ذالك اموال طائله تكفيه لأعوام بدون شقاء.!

"مالذي يجعلني اثق بكَ؟."
حاولت المراوغه.

هو رفع حاجبيه ينتظرني ان اكمل: "اعطيك اسلحتي بهدوء، بالمقابل نتشارك الأموال في الحقيبه الاخرى!"

ضحك عاليًا، استغللت ذالك اشير بعيناي لماتيلدا لتنخفض. هي بقت جامده كالكيس المهترء، بحق خالق الكون!.

"عبثتي معى رجل اعمال مهم، يملك سمعته المعروفه في البلاد، ثم قتلتيه، اول حكمًا ستصدره المحكمه بحقك هو قطع رأسكِ الجميل عزيزتي. لنختصر الأمر برحيلك"

كيف علم انني قتلته؟. من شاهده ميتًا، ميت بالأعلى بالفعل الى جانب سيده.!

نظرت الى ماتيلدا بنظرات قاتله.

"لا تنظري ألي هَكذا!، رميكِ للغطاء هو السبب، الم اخبرك ان ذالك سيلفت الأنظار؟"

"كما انني لم اتمكن من الصعود بحقيبتك الثقيله، لقد امسكوا بي فعلاً وقبل ان اصل إليكِ.!"

قلبت عيناي بغيض،
إلهي فقط. ارجوا ألا اضطر الى قتلها يومًا ما.!

"يبدوا انكِ تملكين ماضًا حافل بالفعل، انزلي القناع ذاك لنرى، هيا!"
ابتسامته الشنيعه مستفزه.

بقائنا اكثر اسفل المبنى سيلفت الأنظار، انا شاكره لكون الوقت قد تعدى ١:٣٠ بعد منتصل الليل.

"الأن!"
اعطيت الأشاره الأخيره لماتيلدا، هي احنت رأسها فورًا تركل الرجل الذي كان يمسك بها بين ساقيه،لفتت الأنظار نحوها.

و باللحظه ذاتها رفعت مسدسي المرمي ارضًا بقدمي بحركه سريعه اطلقت رصاصه نحوا رأس الواقف امامي.

señoritaWhere stories live. Discover now