03

75 18 1
                                    

↓↓الفصل الثالث↓↓
________________________________


القرص البرتقالي في السماء اوشك على السقوط بالأفق، عندما توقفت سيارتها السوداء امام تلك الڤيلا الضخمه.

والداله على مدا ثراء مالكيها.

نضمت تعابيرها المبعثره بعنايه، عاد وجهها لحدته الطبيعيه. فتحت باب السياره تضع كعبها العالي على الأرض.

"هل تبحثين عن احدهم أنسه؟"
حارس بهيئه عاديه جدًا، وقف امامها. نزعت نظارتها بهدوء، كاشفه عن ذهبيتيها الحاده.

"مالك الڤيلا، اين هو؟"
ادعت النظر في الأرجاء. المكان لم يتغير كثيرًا، مازال كما عهدته.

"هل تملكين دعوه خاصه، او موعد معين؟.. غير ذالك لا يمكنني السماح لكِ بالدخول سيدتي"
يضم يديه امامه برسميه. ضحكت ساخره.

تخطته ببضع خطوات وهو اسرع يقف امامها بأصرار يمنعها من التقدم اكثر.

"سأطرد بالفعل ان سمحت لغريب بالدخول دون إذن، وبما إنكِ مصره سيدتي، انتظري هنا سأرى ما إذا كانت السيده متفرغه ام لا"
اعطته نظره.

"ذهبيه العينين؟"
سيده اربعينيه ترتدي ملابس كبار الخدم، احتلت الصدمه وجهها وهي تسرع بخطواتها نحوا الاخرى الواقفه بجمود.

"إلهي، انتِ هنا بالفعل!"
امسكت ذراعيّ روسيل تتأكد.

عانقتها بلهفه وشوق: "إلهي، لا اصدق، أنها انتِ بالفعل!"

مازالت تعابيرها الحاده خاويه من أي مشاعر. وجهت بصرها نحوا الحارس الذي وقف جامدًا يحاول فهم مايحدث بالضبط.

"هل ستبقى جامدًا كالعامود؟، ابعد هَذه السيده عني"
ببرود قالت تشير بعينيها للسيده دامعه العينين الواقفه امامها.!

"هَذه السيده؟"
الأستغراب واضح جليًا في صوتها!.

"هل انا الأن بالنسبه لكِ مجرد 'السيده'؟"
قلبت عينيها تصنع تعابير متململه.

"هل يمكنكِ التنحيّ عن طريقي أرجوك؟"
طلبت بنفاذ صبر.

"عمتي ناردين، هل انتِ على معرفه مسبقه بالسيده؟"
سأل الواقف بصمت قربها.

"دعها تدخل!"
مسحت دموعها، تنظر في الارجاء.

"لم أكن بحاجه إلى إذن.!"
تخطتهم تتجه إلى الباب الرئيسي للڤيلا بهدوء!.

"لقد تغيرت كثيرًا"
"ايضًا اصبحت إمرأة جميله جدًا"
استدارت تنظر لهيأتها التي تختفي تدريجيًا في الداخل!.

"هل تعرفينها عمتي؟"
الأستغراب اخذ مكانه في تعابيره.

"إنها الأبنه الاكبر للسيد اورليان، مضى وقت طويل"
مسحت دموعها تبتسم بخفوت: "أنا سعيده للغايه بعودتها!"

señoritaKde žijí příběhy. Začni objevovat