قيود الحرية في انتظار المعجزة 🇵🇸💔

5 3 0
                                    

منذ عام 2007، أدى الحصار المفروض على قطاع غزة إلى تحكم مشدد في جميع نواحي الحياة، والتقييد المشدد على حركة الأفراد والبضائع، إن فقدان حرية الحركة يؤثر على حرية الفلسطينيين في التمتع بمعايير حقوق الانسان والتنمية، بما في ذلك تأثيره على الحق في الحصول على العلاج الطبي.

علي فرحات طفل فلسطيني لاجئ يبلغ من العمر 6 سنوات ويعيش في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ومنذ ولادته، يعيش علي في سياق الحالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية الغير مستقرة وتحت الحصار .

وبالرغم من صغر سنه، فقد عايش صراعين مسلحين، وآخر تلك الصراعات كان في صيف عام 2014 وأدى إلى دمار غير مسبوق وخسارات في الأرواح في مختلف أنحاء قطاع غزة.

ولد علي بعيب خَلقي في المريء الأمر الذي يمنعه من الأكل بشكل طبيعي، وبسبب نقص الإمكانيات الطبية في غزة التي من الممكن أن تحل مشكلته، يتوجب عليه مغادرة القطاع للحصول على العلاج الطبي المناسب.

إن سنوات تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصراع والإغلاق قد ترك القطاع الصحي في مختلف أنحاء قطاع غزة يعاني من نقص في البنى التحتية الطبية المناسبة ونقص في فرص التدريب الطبية المناسب للكوادر والأطقم الصحية.

كما أن المنشآت الطبية مهترئة وغالباً ما تتقطع الخدمات بسبب الإنقطاعات في الكهرباء، إن هذه التحديات تهدد صحة السكان، والتي هي بالفعل في خطر متزايد

هل ستكون مكاناً ملائماً للعيش؟

حيث أن قطاع غزة يحتاج إلى 800 سرير طبي إضافي بحلول عام 2020 من أجل الحفاظ على المستوى الحالي من الخدمات، وإلى 1000 طبيب/ة و 2000 ممرض/ة إضافي.

الجدار الصامت  🇵🇸Where stories live. Discover now