لا ماء لا حياة كريمة 🇵🇸💔

6 4 0
                                    

تعيش اللاجئة الفلسطينية سلوى أبو نمر البالغة 33 عاما مع أطفالها الثمانية في ملجأ مؤقت في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وتعيش الأسرة في ظل ظروف صعبة ومهينة. في حين أنهم لا يملكون منزل أو مصدر للدخل تعتبر سلوى نقص المياه إحدى أهم المشكلات لعائلتها والجيران لأنها تسبب الأمراض خاصة للأطفال.

منزل سلوى غير متصل بشبكة المياه الرئيسية لذلك لا يستطيعون الوصول إلى المياه البلدية وتشتري عائلتها مياه الشرب و المياه غير الصالحة للشرب من صهاريج المياه وهو أمر مكلف.

ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لا تزال العديد من الأسر في جميع أنحاء قطاع غزة دون إمدادات لمياه البلدية بسبب الضرر الذي لحق بالبنية التحتية خلال صراع 2014 ولم يتم ترميمها.

قالت سلوي: " في بعض الأحيان تمر الأيام ولا يمكننا غسيل الملابس. أصيب الأطفال بالقمل والجرب ".
" المياه أحد ضروريات الحياة الأساسية ولكن لدينا نقص وشراء المياه مكلف جدا ولا نستطيع شراؤها في كثير من الأحيان ".

يتم تأخير إصلاح البنية التحتية للمياه في قطاع غزة التي تفاقمت لأن العديد من المواد الرئيسية للمياه والصرف الصحي والنظافة العامة مثل المضخات ومعدات الحفر والمواد الكيميائية المطهرة على القائمة الإسرائيلية ذات الإستخدام المزدوج وهذا يعني أن دخولهم إلى قطاع غزة يسمح فقط بشكل إنتقائي.

فأصبحت العديد من الأسر المتضررة تعتمد إعتمادا كليا على صهاريج المياه.

صهاريج المياه : يعني خزانات المياه

قالت سلوى: " لدينا مشاكل مع كل من مياه الشرب والمياه غير الصالحة للشرب نقضي ما يصل إلى أربعة أيام بدون ماء وهو في الحقيقة صعب جدا ويؤثر بقوة على حياتنا اليومية ".

الجدار الصامت  🇵🇸Where stories live. Discover now