١٠٠ يوم بين النيران و الركام 🇵🇸💔

2 3 0
                                    

100 يوم تحت النيران وبين الركام.. مشاهد مأساوية لحرب إسرائيل على غزة بعد 3 أشهر من طوفان الأقصىحرب غزة كايرو لايت حرب غزة

الأحد 14/يناير/2024 - 03:30 م

بعد معاناة 100 يوم من القصف..

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورا هاما وفعالا لتحقق أعلى نتائج المشاهدة من أجل نشر قصص أبطال غزة وأهل فلسطين جميعًا، لتحقق النيران الإسرائيلية القاسية هدفها في تدمير منازل الأطفال وحرق أحلامهم وطفولتهم بقسوة وظلم، ليس له نهاية حتى الآن منذ هجمات طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

الأطفال يتربعون على عرش القصف

يتربع أطفال غزة على عرش المعاناة من تلك النيران التي تحرق قلوب أهاليهم عليهم، فكان الأشهر على الإطلاق هي مشاهد الأطفال الذين فقدوا أسرهم ومنازلهم، منهم المقطع الذي يوضح معاناة طفلتين تبكيان ويغمرهما غبار القصف، فاقدين أهلهما صارخين: ليش بيصير فينا هيك.. إحنا إيش سوينا

ومقطع آخر لـ 3 فتيات يودعن جثة أبيهم الذي استشهد على يد نيران الاحتلال، قائلة إحداهن: إحنا شوفناك.. إحنا أحسن من غيرنا ما بيشوفوا أهاليهم..

ومقطع آخر يوضح ذعر هؤلاء الأبرياء: بدي بابا..

وآخر به طفل يتساءل عن أمه الشهيدة: وين ماما؟.

معاناة الأبطال

اعتاد العمل الصحفي وقت الحروب أن ينقل الحقيقة للقُراء والمتابعين، ولكن كان الأكثر قسوة هو فقدان الصحفي لأفراد أسرته، استشهادًا على يد نيران العدو الإسرائيلي الذي نجح في حرق قلوب هؤلاء الأبطال القائمين على بث الحقائق وراء قصف المدنيين، وإذاعة معاناة الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء العالم.

ليكون معتز العزايزة ووائل الدحدوح أحد الأمثلة الشهيرة لقصص فقدان الصحفيين الفلسطينيين لأفراد عائلاتهم، معتز العزايزة الذي ذهب لتغطية حدث القصف لأحد المناطق في غزة، ليجد أفراد عائلته أشلاء تحت أنقاض المباني السكنية.

ووائل الدحدوح المراسل الفلسطيني الشهير، الذي تلقى نبأ استشهاد زوجته وابنه وابنته، أثناء تأدية عمله الصحفي، ولكنه ما زال صامدا حتى الآن سعيًا في التغطية الشاملة وإجراءات الكشف وراء الحقيقة لقصف إسرائيل للمدنيين في شوارع فلسطين.

الجدار الصامت  🇵🇸Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt