كلمات الشهداء تبقى خالدة ، صوت يصدح عبر الأجيال ، قصص الصمود والتضحية تحكيها أصوات ترنَّمت بالإيمان و الثبات و تكشف عن عزم لا يتزعزع ، كلماتهم تحمل شغفًا بالإرادة و العدالة . هذا الكتاب يحمل روح المقاومة و التصميم على تحقيق الحرية .
١٠٠ ألف شهيد م...
نشر الصحفي الفلسطيني إسماعيل جوود ليلة أمس عبر حسابه الشخصي على إنستجرام، عن ما تم تحضيره من قبل الصحفيين لأطفال غزة لقضاء ليلة مختلفة عن القصف وإطلاق النيران من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
سهرةكرتونيةلأطفالغزة
كانت هناك سهرة كرتونية للأطفال الفلسطينية أمام مستشفى شهداء الأقصى في وسط غزة، حيث حاول صحفيو فلسطين بأقل الأمكانيات أن يحققوا مشهدا طفوليا، لم يعشه هؤلاء الأطفال بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على منازلهم ومدارسهم.
Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.
وبرغم تناقض اللحظات في ظل إطلاق القذائف قبل هذه السهرة الكرتونية مباشرةً، فإن الصحفيين حاولوا رسم الإبتسامة على وجوه الأطفال وإعطاءهم أبسط حقوق الطفولة، هؤلاء الأطفال الذين لم يروا إلا الدماء والدمار وأجساد أسرهم وأصدقائهم وإخوانهم تحت الأنقاض
ولكن لم تكتمل هذه السهرة التي كانت تأمل في سعادة هؤلاء الأبرياء، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية قذائف عسكرية على إحدى المناطق القريبة من المستشفى، مما تسبب في ذعر الأطفال، وانقلب المستشفى لوصول أكثر من 40 جثةشهيدمنأطفالوسيداتوكبارفيالسن.
أمفلسطينيةتبكيعلىأطفالهاالأربعة.. ماتواجعانين
فتحولت هذه اللحظة التي ينتظرها كل طفل فلسطيني إلى ملجأ شهداء يداوي الجريح، وينظم الأكفان جانب بعضها، لتظهر سيدة في أحد مقاطع الفيديوهات المصورة على حساب جوود الشخصي على إنستجرام بهذه الليلة بعد القصف، باكية على أطفالها الأربعة: ناموا جعانين.. وماتوا جعانين
وزوجها: اللهيهلكالليكانالسبب.
لتوضح هذه الليلة، مدى صعوبة ما يشعرون به أطفال وعائلات غزة منذ أكثر من 60 ليلة سابقة، شعروا فيها بفقدان أطفالهم قبل الأمل في عيش حياة طيبة وكريمة مثل أي شعب آخر يعيش في سلام وأمان.
وتستمر مواقع التواصل الاجتماعي في لعب دورها الفعال في توثيق لحظات مريرة في حياة أطفال وأسر غزة، لتكون ميدانا عاما تُعلق فيه لوحات هذه المشاهد المؤلمة التي يمرون بها بحلوها ومُرها، لتتغلب اللحظات المُرة، على اللحظات الحلوة