الجدار الصامت 🇵🇸

ممسكًا بيد أخيه تحت الأنقاض 🇵🇸💔

‎نشر معتز العزايزة، الصحفي الفلسطيني، عبر  حسابه الشخصي على انستجرام، مقطع فيديو لآثار القصف الإسرائيلي على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

‎وظهر في الفيديو رجل عالق تحت مبنى من 3 طوابق بعد أن قصفته الطائرات الحربية الإسرائيلية، بدماء ليس لها نهاية.. أسقط الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من القذائف على منازل مدنيين بغزة لجعلهم مجرد جثث تحت أنقاض هذه المنازل.

‎كما أوضح الفيديو صعوبة تنفس الشخص المصاب تحت الركام، مع محاولات الآخرين بالتهوية لمساعدته على تماسك أنفاسه مرة أخرى.

‎وحاول معتز نشر منشور يصف به حالة هذا الرجل، معلقًا عليه: رجل عالق تحت مبنى من 3 طوابق بعد أن قصفته الطائرات الحربية الإسرائيلية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.. وأخيه يمسك بيده كنوع من تقليل ألمه وهو أمر لا يصدق بالتأكيد .

‎تحذير انستغرام

‎ولكنه عاد بمنشور آخر يوضح فيه تحذير إنستغرام له بعدم وصول ما نُشر عن هذا الرجل الفلسطيني لكل المُتابعين له، وأن تلك طبيعة المنشورات ستقلل من مستوى التفاعل على حسابه.

‎ولاتزال مواقع التواصل الاجتماعي توثق لحظات هامة وفارقة في حياة كل فلسطيني جاءت أمامه كاميرا لتنقل وتصور لحظات النجاة وإعطاؤه فرصة أخرى للبقاء على قيد الحياة.

‎تعليقات على منصات السوشيال ميديا

‎عقب أحد مُتابعين عزايزة على انستجرام بالإنجليزية، قائلا: الرجال الفلسطينيون الذين يقومون بعمليات الإنقاذ وأيديهم العارية خلال مواساة أولئك الذين ينقذونهم هو أحد أكثر أشكال الإنسانية التي لم أراها على الإطلاق.

‎والأخرى بالإنجليزية أيضا: فكرة أن آلاف الأشخاص في غزة ما زالوا عالقين تحت الأنقاض وأنهم غير قادرين على الوصول إليهم وإنقاذهم هي فكرة مروعة للغاية، فشلت الإنسانية في غزة.

‎وأخرى مُتأثرة بعمل عزايزة: نحن نحبك كثيرا.. أنتم جميعًا رمز لحريتنا.. لن نتوقف حتى تصبح فلسطين حرة ولن ننسى أبدًا ما فعلوه بك، وكيف حررتنا من جهلنا.

‎ويعلق مُتابع آخر: ماسك إيده بإيد أخوه كيف عمرو رح ينسى هالموقف.

‎المنظر بالتأكيد حُفر في عقولنا و لو مُسحت جميع الصور و الفيديوهات عن غزة فلن يتمكنوا من مسحها من أذهاننا