أمي ... لا أعرف ماذا أكتب 🇵🇸💔

2 2 0
                                    

نشر الصحفي الفلسطيني صالح الجفراوي فيديو جديد على حسابه الشخصي بإنستجرام، تظهر فيه أم فلسطينية تحتضن طفلها الصغير بعد أن دبت فيه الحياة مرة أخرى رغم الجروح والدماء الموجودة على وجهه.

ونشر صالح الجفراوي الصحفي الفلسطيني، بالأمس فيديو على حسابه الشخصي على إنستجرام، يصف لحظة إنسانية جميلة، لأم فلسطينية تحتضن طفلها بشدة داخل غرفة بأحد المستشفيات في غزة، بعد أن عادت له فرصة العيش مرة أخرى والجروح والدماء تملئ وجهه، بعد أن عانى هذا الطفل من نيران القصف الإسرائيلي التي دمرت منزله وغرفته وألعابه، ونقلته من حجرته الصغيرة إلى غرفة الجراحة في المستشفى لإنقاذ حياته.

الجفراوي: أمي..لا أعرف ماذا أكتب

وعلق الجفراوي على الفيديو، قائلًا: أمي، لا أعرف ماذا أكتب ولا من أين أبدأ، فكل كلمات الدنيا وحروف الأبجدية لن توافيكي عُشرَ حقك علي..
حملتيني في بطنك 9 أشهر ثم تحملتي أشد الألم لكي أرى نور هذه الدنيا، ربيتني وعلمتني وزرعتي في داخلي كل معاني الحياة، كنتِ ولا زلتِ الحضن الدافئ والملاذ الأمن من كل خوف وتعب، أحب يدك الحانية على روحي قبل جسدي، أحب نظرة عيونك الخضراوتين ولمعتهما حبًا لي ولمشاغبتي، أحب كل شيء فيكِ.. أشتاق لك جدًا وأتشوق لرؤيتك، جمعني الله بك في الدنيا وإن أراد الله غير ذلك فلقاؤنا في جنة عرضها السماوات والأرض.. حفظك الله وأدام لنا ظلك الذي نمشي تحته مطمئنين.

تعليقات المتفاعلين على السوشيال ميديا

وعلقت إحدى المتفاعلات على الفيديو، من حساب باسم Ansam Nahar: أقسم بالله قلب الواحد انفطر عليكم ولكن لا نملك إلا الدعاء لكم فهو حسبنا ونعم الوكيل

ومتفاعلة أخرى من حساب باسم Sally Lulu: الله يجمعك بيها في الدنيا قبل الآخرة وانتوا الاتنين في صحة وعافية يارب والله يشفي جميع المصابين ويجمع كل المفترقين ويفرجها باحسن فرج من عنده.

الجدار الصامت  🇵🇸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن