توقفت يارا عن الركض بينما استمر دجر و لم يلاحظ انها توقفت
يارا :"خلااص هسلم نفسي انا موش قاادرةة". سمع دجر صوتها و سريعاً التفت و سحبها و اختبئوا خلف صخرة
يارا :"وسعع المكان ضيق متحمرش!!".
و ضع يده على فمها :"اصمتي هل تريدين الموت !!".
يارا :"متعصبنيش عشين والله هصوت و اخليهم يجو يضربوك !!".
احدهم :" اين ذهبو !!؟".
شخصاً اخر :"تفرقو بسرعه !".
تنهد دجر و نظر اليها بـ غضب
يارا :" بتبُصلي كده ليه ؟".
دجر :"انت مُصيبة. !".
يارا :" لا موش جديدة عليا ان حد يقول كدا".
امسك دجر بـ يدها
يارا :" وسع ايدك يااض !!".
لم يهبأ لما تقوله و بدأ بالتحرك بـ حذر
يارا :" بقولك سيب ايدي يااهو الحقونيييي !!".
دجر و هو يضغط على يدها :" واللعنه اصمتي كنا سنموت بسببك !..".
يارا :"ملكاش فيه سيبني".
دجر :"اتركك ؟". توقف عن المشي و نظر لها
"حسنا لكِ ما تشائين". ترك يدها و التفت لكي يذهب
"لكن صحيح هذه المنطقة بها الكثير من الحيوانات المفترسة لذا احذري".
يارا :"بتخوفنيي ؟؟ لا لا مش عليا أحبيبيي مبخاافش انا امشي يلا هش هش ". اشارت لها بيده ان يذهب و التفت دجر و ذهب
يارا :"بيخوفني نينيني مش يارا الي تخاف" التفتت و مشت و فجأه سمعت صوت عواء ذِئب
"يخرااشي ... بس برده مبخافش ".
يارا :"لسة كتير ؟!".
دجر :"اقتربنا". يارا كانت مُتشبكه في ذراعه
يارا :"طب انا سقعانه".
دجر :"و ما دخلي ؟".
يارا :" المفروض تقلع التيشرت بتاعك و تحطو على كتفي !! ايه مبتشوفش افلااام ؟".
قلِبَ دجر عينيه من ثم تحدث :"القصر هناك اترينه".
نظرت يارا امامها لـ تركض بـ فرحه :"اخيرااااااا...". دخلت يارا الى القصر و لكن صُدمت
مريم :" يلا يابت منك ليها مهو كتفي مش هيتدلك لـ وحدو و كمان فين طبق المحشي الي قلتلك تعمليه !".
كانت مريم جالسة و تقوم الخادمات بـ تدليك كتفها و الاخريات يجلبون لها طعاماً
يارا :" يعني انتِ عايشة حياتك هنااا وانا كنت هموت !!".
مريم بـ فزع :" اييه يا بت فزعتيني في ايهه".
نظرت يارا الى الخادمات و اشارت لـ هُن ان يذهبو
احد الخادمات :"نشكرك سيدتي !!". ذهبو سريعاً بـ فرحه
مريم :" لاا تعالوو هنا !!".
يارا و هي تقترب و تقوم بطرقعه اصابع يدها :" العصفور اجت و قالتلي على انهارده انك مساعدتينيش لما علي كان هياخدني معاه الاخبار دي صحيحه ..؟".
مريم بـ شهقة :" هااا يخراشي بييجااد امتى ده بجد اخص على الي قال كده انا مساعدش حبيبة قلبي ازاي برده ؟".
يارا :"طب يلا قدامي على فوق عيزاكي".
مريم :"استرها يارب".
صعد كلا من يارا ومريم الى الاعلى
يارا :"بصي دي اوضتيي ايه رأيك ؟".
YOU ARE READING
2528
Fantasyبقلمي (يارا). 2528 (قبل الميلاد) اقترب منها بـ هيبته و أمسكها من ياقة قميصها و أردف بلهجه مُخيفة :" اتعلمين كم سعره ايتها اللعينه ؟!". يارا :"يحلاوه عيونك ...قصدي بكاام يعنيي ب عشرة جنيه ؟؟ مالك يعني متغاظ عليها كده ليه متزعلش هديهالك". دفعها على ال...
