53/الـنـهـايـة

671 44 4
                                    

خرجت من القصر بـ اقصى سرعه لديها بعدما اخبرها احد الحراس ان عبدالله اتى منذ قليل لكنها كانت نائمه

بدأت بالركض ناحية احدى القرى حيث مكان عربته

عندما وصلت ..لم تكن توشك على اخذ انفاسها ووجدته ينزل من على حصانه و اتجه نحوها

"هاا ايه الاخبار؟". اردفت يارا

اخذ نفساً عميقاً
"بصي انا عرفت ان احنا في شهر هاتور و هو احد الشهور الفرعونية".

"ايوه يعني احنا رجعنا هاتور سنه ..؟ هو ده رقم".

"لا يبنتي !! صبرني يارب".

"بقولك ايه فين مريم؟".
"مريم في القصر و على فكره هي مخطوبة !". قالت بـ شك

"و حد قالك اني عايزه اخطبها؟ لازم نروحلها عشين لو احنا قلنا السنه بالغلط هيختفى الى كان قريب من الكتاب بنسبة 2 متر".

~~~~~~~~~~~~~~~~

"نعم جبتوني ليه ! على فكره ايزيس شوية و هياخدني نتفسح". اردفت مريم بـ تذمر

"يبت انتِ متعبتيش ده كل يوم بتتفسحي كده !!". قالت يارا

"اسكتوا !!". صرخ عبدالله و ينظر للكتاب و يقلب في صفحاته

فجأه توقف عبدالله عند صفحه و اخذ يحدق بها

اقتربت منه يارا "بتبص علي ايه؟".

"الصفحه دي مكانتش موجوده ..".
اقتربت مريم منهم هي الاخرى و نظرت للكتاب

اتسعت عيناي عبدالله عندما بدأت كتابةً بالظهور باللغة العربية !!

"د.ده عربي !!". اردفت يارا بـ صدمه
"لا تصدقي فكرته هندي !". قالت مريم

"اسكتو بقى !". اردف عبدالله و بدأ بالقراءة

"محاولاتُكم باءت بالفشل, لكن بما انكم حاولتم لكم حُرية الاختيار

ان كان ثلاثتكم راضيين عن العوده قولوا ثلاث مرات نريد العوده.

رمشت يارا عدة مرات و نظرت الى مريم "ا..انتِ راضية؟".

"هو الصراحه ايزيس مدلعني و كل حاجه ..بس في نفس الوقت حاسه ان ده مش مكاني ..".

نظرت يارا الى عبدالله "انتَ راضي؟".

"مع ان انا اشتغلت و بقيت معروف بين الناس غير ما كنت في مصر لكن مع ذلك برده حاسس ان ده مش مكاني".

"و انتِ؟". اردف الاثنين
صمتت يارا لـ تتنهد "ممكن تدوني دقيقتين ..بس هروح اعمل حاجه و اجي".

اومئ اليها مريم و عبدالله

خرجت يارا من الغرفة لـ تذهب الى غُرفة دجر و تدق الباب

"ادخل". اردف لـ تفتح الباب
اغلقت بـ هدوء لـ تلتفت و تنظر الى دجر

كان جالساً على سريره و يقرأ بـ كتاب نظر اليها و ابتسم "ما الامر؟".

2528Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu