"امي اخيرا وجدتك !". قال ايزيس
"ايزيس !! يا عااااق". قالت بـ صراخ
"عفوا .. ماذا فعلت .."
"انت تركتني وحدي و لقد سرق لصُ نقودي !!!".
"سُرقتي ؟.."
"ارسل جميع الحراس اريد هذا اللص في الزنزانة الليلة !!".
اومئ لها "لكِ ما تريدين".
صمت لـ ثوان "هل رأيتي مريم؟".
"لا و لا اريد رؤيتها".
نظرت جانباً "اين دجر؟".
"لقد لمح يارا تركض ..لذا ذهب خلفها".
~~~~~~~~~~~~~
"ايتها الخاادمه". قال امون بنعاس و هو لا يزال مغمض العينين
غيرت يارا من نبرة صوتها و تكلمت بـ لهجته "ايوه سيدي ..".
"افعلي تدليكي المعتاد".
تجمدت يارا بـ مكانها لـ تردف داخلياً "ت ..تدليك ..؟".
"تدليك مين ! قصدي ..يوجد شيئاً يجب ان افعله اعذرني ..".
"بحقك اتركي اي شيئ لعين تفعلينه و تعالي !!". صرخ و عندما شعرت انه سيفتح عينيه ركضت عليه
"حسنا اهدأ ..فقط ابقى ساكناً !".
كانت تشعر بالاشمئزاز من لمسه ,قالت داخلياً "عنده عضلات اكتر من دجر يع ..انا بقرف ارحمونييي".
اخذت نفسها عميقاً لـ تبدأ تدليكها ..
"حضرتي الافطار؟".
"اه ...اجل".
"جيد ..لن اعاقبك اليوم".
عقدت حاجبيها "تعاقبني؟".
"هل تريدين ان تعاقبي ام ماذا؟".
"لا بس ..لا شيئ".
فجأه سمعت صوت دق الباب لـ يفتح امون عينيه اتسعت عيناها و استدارت لـ تنظر للباب
"افتحي الباب".
قال لـ تومئ و تذهب ناحية الباب لكن صوته اوقفها "لحظه".
دقق فيها لـ يردف "ما بال ملابسك؟".
"ملابسي ! لا يوجد بها شيئ".
*صوت داخلي :الحقوني يارب الارض تتشق و تبلعني هموت هيموتوني عايزه دجورتي*.
"انتِ استديري حالاً !". قال و قد اعتدل في جلسته
"بلااش ..".
"اخبرتك فل تستديري قبل ان اقتلك !!".
"ماشي افتكر اني قلتلك بلاش".
بدأت بـ الاستادرة بـ بطئ و حينما وقفت امامه تماماً ابتسمت ابتسامه بلهاء
"ه..ه.هاي". ضيق امون عينيه لـ تتسع
"يارا !!!".
~~~~~~~~~~
تنهد دجر بـ انزعاج "لم استطع اللحاق بها بسبب الزحام !!".
"لا بأس بالتأكيد سيعودان". قال ايزيس في محاولة لـ طمئنته
"ماذا عن اللص !!". اردفت جلنار بـ غضب لـ يجيبها ايزيس "سنرى امره لاحقاً امي الاهم الان ان نعثر على يارا و مريم".
شهقت جلنار "هل تصرخ في وجهي يا عاق !! انظروو يا اهل المنطقةة فتى يصرخ على امه التي ارضعته و جعلته كبيراً".
رمش ايزيس عدة مرات لـ ينظر الى دجر "بحقك على صرخت ..؟".
"لا اعلم ..انا بالكاد اسمع صوتك انها تكبر المواضيع".
"انا اكبر المواضيع يا قليل الادب !!".
"امي من فضلك توقفي ..".
"لن اتوقف !! يجب علي ان اربيكما من البداية !!".
تجاهلها دجر تماماً لـ يبدأ في المشي بعيداً نظر ايزيس اليه لـ يتبعه
و احمر وجه جلنار "حسنا لن اجلس في بيتكما يوما واحداً !!".
~~~~~~~~~~~~
"فااكرني؟؟..فاكرني ..يا مصيبتي !!".
"اللعنه مالذي تفعلينه هنا !!".
"كنت بتمشى قلت اجي اسلم عليك, اه صح عجبك التدليك بتاعي ..عندك شوية عضلات تتحسد عليها".
نظر الى صدره لـ يحمر خجلاً "لا تخبريني انكِ من لمستيني !!".
"للاسف اه ربنا مع الخدامه الي كل يوم بتعملك كده".
سمع صوت دق الباب مجدداً لـ تقول يارا "هفتح انا ثاانية واحد-".
قبل ان تكمل جملتها وجدت سيف امام رقبتها "اياكي و التحرك او اصدار اي صوت هل فهمتي !!". قال بـ نبرة مخيفه لـ تومئ بـ سرعه
وضع سيفه جانباً لـ يعدل من شعره من ثم امسك بـ مقبض الباب و فتحه لكن ليس كثيراً
"ماذا؟". اردف عندما وجد حارسً امامه
"سيدي ..يوجد شيئ يجب ان تراه ان..".
قاطعه "لاحقاً". اغلق الباب في وجهه
تنهد لـ ينظر الى يارا و هو يطرقع اصابعه "يوجد حديث طويــــل يجب ان نفعله ..انا و انتِ فقط". ابتسم لـ تبتلع يارا لُعابها
*بعد دقائق ..*.
كانت جالسه على الارض بـ انزعاج و يديها خلف ظهرها و مقيده بالكامل
اما هو كان جالساً امامه قدمه فوق الاخر و يحتسي شرابه
وضعه جانباً لـ ينظر اليها
"هل اخبرك سراً؟". قال بـ نبره خبيثة
"ايه ..؟". قالت بـ فضول
"انا من كان السبب في اشتعال قصر دن".
"عندما علمت ان دجر موجود عينت افضل اثنين لدي لكي يشعلوه بالكامل لكن لـ سوء الحظ لم يحدث لهُ خدش".
ضغط على شفتيه بـ انزعاج
"لكنني اقسم ان كانت هناك فرصة لـ قتله سأقتله".
تنهد و هو يعيد ظهره للخلف لـ يغمض عينيه ,بقى هكذا لـ دقيقتين لـ تقول يارا "ايه يعم انت نسيتني في بني ادمه مربوطه هنا !!".
لم يجبها ...فتح عينيه بـ بطئ و على وجهه نظره هادئة لكنها غريبه و لا تُبشر بالخير
"اخبريني يارا".
رفعت حاجبها "اقولك ايه ..؟".
حدق في وجهها لـ ثوان لـ يردف
"سأعطيني خيارين لكِ حرية الاختيار".
نظر جانباً و هو يفكر "همم الاول .. تبقين هنا طوال حياتكِ و تعملين خادمة تحت امري".
"ام ..الخيار الثاني و سيكون افضل بالنسبه لك و لي".
"و..و هو ...؟". قالت بـ ارتباك
"تزوجيني".
~~~~~~~~~~~~~~~
🤡👍🏻اوباااا بعمل حاجات مفيش انسان يتوقعها.
حطوو فوت +متابعه
*صلى على سيدنا محمد💗*
YOU ARE READING
2528
Fantasyبقلمي (يارا). 2528 (قبل الميلاد) اقترب منها بـ هيبته و أمسكها من ياقة قميصها و أردف بلهجه مُخيفة :" اتعلمين كم سعره ايتها اللعينه ؟!". يارا :"يحلاوه عيونك ...قصدي بكاام يعنيي ب عشرة جنيه ؟؟ مالك يعني متغاظ عليها كده ليه متزعلش هديهالك". دفعها على ال...
