23/رفـسـة

994 57 3
                                    

"1 ..2 ..3 تاني ..2..3 !". اردفت يارا و هي تفعل تمارينها الغبية بينما الاخر على السرير و يضع الوساده فوق رأسه

دجر :"يكفي !!".
يارا :"اسكت انت ! ،انت متعرفش حاجه عن الرشااقة !".

دجر :"ارجوكِ انا اريد النوم بسلام ! نحن بعد منتصف الليل !!".

يارا :طيب يلا على الارض".
دجر :"ماذا؟".

يارا :"ده سريري انزل !!".
دجر :"ليس بـ مالكِ !!".

يارا :"لا بـ فلوسي !! انزل انا مش هنام جمبك !!".

دجر :"اذن لا تنامي". تحرك دجر قليلا على جانبه الايمن و اغمض عينيه

يارا :" يارخم قوم بقى !!".
لم يجبها دجر و اكتفى بـ ابتسامه صغيرة


كانت مريم تجلس على السرير تحاول النوم لكنها لم تستطع

نظرت الى السرير كان ايزيس يقرأ كتاب

مريم :" م ..مش هتنام ؟".
ايزيس :"من عاداتي النوم عندما تقترب الشمس من الشروق".

مريم بـ همس :"يعني انت عامل زي البومه بتنام بنهار و تصحى بليل".

رفع ايزيس عينيه عن الكتاب و رفع حاجبه :"قلتي شيئاً ؟".
مريم :"بـ كح ..".

بعد ساعه ...كانت يارا نائمه بـ عمق على الجانب الايمن من السرير و دجر عند الجانب الايسر ..

الا ان دجر لم يُغمض لهُ جفن

تحرك قليلا لـ ينظر لها كانت نائمه بـ سلام ..هو يشعر بالقلق من ايزيس ربما يلمسها بدون علمه ..؟ او اسوأ !

حرك دجر رأسه يميناً و يساراً يحاول ابعاد تلك الفكره السيئة ! لكن لحظه ؟ لما يهتم فل تُقتل او تمُوت ! ليس لهُ شأن هي ليست اخته او حتى زوجته

وضع دجر رأسه على الوساد و اعمض عينيه لكي ينام .... لكنه فتحها في نفس اللحظه عندما سمع التي بجانبه تتفوه بكلام لا معنى له

"تليفوني ....مشحنتهوش ليه .."
دجر في نفسه :"تليفوني ماذا يعنيه هذا ؟".

بدأت يارا بـ تحريك قدميها و انزاح الغطاء من عليها الى ركبتيها

قلِب دجر عيناه و تحرك قليلاً ، امسك الغطاء ووضعه عليها مجدداً لكنها قامت بـ ازاحته مجدداً كان على وشك الأمساك به للمره الثانية

لكن اذ بها ترفع قدمها و تضربه في بطنه لكي يسقط ارضاً .........

استيقت يارا بـ فزع و صرخت بـ صوتاً عالي :"تليفونييع !!".

تنفست يارا بـ صعوبة و هي تضع يدها على صدرها بـ خوف :" يااه ..كابوس تخيل تصحى تلاقي تليفونك 1٪ !!".

نظرت جانباً و يميناً و يساراً :"دجر ؟؟ انت فيين !"..

تحركت لـ تنظر الى الأرض و تجد دجر على الارض كانت نظراته مُخيفة

2528حيث تعيش القصص. اكتشف الآن