34/غـريـبه تـتـحدث

857 62 8
                                    

"لا ارى سبباً يتركني اجعلك حيه للأن". قال و قد التقط سيفه من على الطاوله

لـ تنظر للسيف بـ صدمه و خوف
"هو انت مالك اتعصبت كده ليه ..محنا كُنا حبايب ايه الي حصل".

وجه سيفه ناحيتها "كلمه اخيره؟".
فكرت لـ ثوان من ثم اومئت

"الصراحه كده انا جعانه عايزه افطر ..منا مش هموت و انا جعانه !!".

رفع حاجبه "هل هذا وقت المزاح !".
"و انا مش بمزح !".

قبل ان يضع السيف مباشره على رقبتها وجد صوت من خلفه
"لحظه اخي !!".

ادار رأسه و نظر اليها "ناميسا ! مالذي اخرجكِ من غُرفتك !!".

"اسفة ..لكن ارجوك لا تقتلها !".
"ولما؟".

"لأنها صديقتي انها لطيفه !".
"اذن لقد خالفتي اوامري ودخلتي الى تلك الغُرفه صحيح؟".

قال و أبيض وجه ناميسا و ابتسمت ابتسامه بلهاء
"ان ..".

رفع سبابته "الى غُرفتكِ ولا تخرُجي منها الا بأذنً مني".
"لكن اخي ...".

"ناميسا !!". صرخ
تجمعت عيناها بالدموع "انت تصرخُ بي !!". بدأت بالبكاء

هدأ دجيدف و رمى سيفه جانباً و اقترب منها و ركع امامها
"ناميسا لا تبكي ..لم اقصد".

"لا انا قد خاصمتُك !!". سحبها الاخر في عناق "ومالذي يُرضي اميرتي؟".

فكرت ناميسا لـ ثوان لـ تُردف و هي تُشير بـ سبابتها الى يارا "لا تقتلها !".

نظر دجيدف الى يارا من ثم اعاد ناظريه الى ناميسا "هل هذا ما سيُفرحكِ ؟".

اومئت اليه سريعاً لـ يتنهد "حسنا".
بدأت بالقفز بـ سعاده "ياااي شكرا اخي !!".

"ايه يعني امشي و لا اعمل ايه ؟".
اعطاها دجيدف نظرات حقد لـ تصمت

كانت صوت الضجه بالخارج مازالت موجوده لـ يخطر في عقل يارا فكره

"بقولك ايه ! الحراس الي برا دول مش هما بيدوروا على حد".

"تعنين حُراس الملك ؟".
اومئت "ايوه بالظبط كده حراسه !".

"ماذا بهم".
حمحمت و عدلت من وقفتها وقالت بـ فخر "انا ابقى مرات الملك".

حدق بها لـ ثوان لـ ينفجر ضاحكاً
"انتِ زوجة الملك اشك في ذلك !".

"انت بـ تتريق عليا صح ..؟".
"بالتأكيد". اردف بينما مسح بـ يده دمعه نزلت منه من ضحِكه

"طب انا عايزه اروح !! يبني انا مش هقول لـ حد اني شفت خلقتك اصلاً و لا عايزه اشوفك ولا اتمنى اشوفك سيبني فـ حالي بقى !!".

"اخي ! اتركها تذهب لقد اخبرتني انها ستشتري لي ما اريده".

"ايه ده انا قلت ؟".
اومئت ناميسا "اجل قُلتي !".

2528Where stories live. Discover now