30/الأعـتناء بـها

955 59 7
                                    

استقامت من على السرير و خرجت من الغُرفة و بعد ثوانٍ سمعوا صوت صُراخ

خرج دجر من غُرفة عُثمان لـ يجد تلك البلهاء على الارض و تصيح ...

"يرااااجليييي الحقونييييعع اه يخرابي يمااا يا مريااااام".

"ما الامر لما تصرخين !!".
"رجلييي وقعت و اخدت السلم مسح زي المقشة".

"دعيني ارى". نزل دجر على ركبتيه لـ يُمسك بـ قدمها لـ تصرخ مجدداً

"مبراااااحههه !!!".

تنهد دجر و تركها :"جيد ليس كسراً بل مُجرد التواء".

"بس وجعاني اوي".
"ستؤلمك لثلاثة ايام على الاقل".

امسكت بـ ذراع دجر و استقامت
"وديني اوضتييي".

جلست على السرير
"اه يا رجلي ياني ...بقولك ايه عندك مرهم؟".
عقد دجر حاجبيه و قال بعدم فهم :"مريم؟".

رفعت يارا حاجبها "مريم مين ؟ بقولك مرهم !".
"لا اعتقد ..".

بعد ساعات استيقظت يارا ليلاً وضعت يدها على جبينها و اردفت :"ده الي كان ناقص".

استقامت من على السرير بـ تعب لكنها سُرعان ما جلست بـ سرعه
"رجلي رجليي مش قادرة اقف ..".

"طيب نقوم ونمشي وحده وحده".
وقفت مجدداً لتضع يدها على الحائط وتبدأ بالمشي

وتوجهت الى غُرفة دجر

فتحت الباب بدون حتى ان تطرُقه لـ تجده نائم

"دجر"....
لم يُجبها وبدأت في هزه
"اصحى بقى".

فتح دجر عينيه ببطئ لـ يُردف
"مالذي تُريدينه الأن".

"انا سخنه ..عندك برشام؟".
"سخنه ؟ مالذي يعنيه هذا".

"يعني ارتفاع حرارة !".
عدل دجر وضعيته لـ يجلس ووضع يده على جبينها

"انتِ ساخنه !".

"اه".
استقام من على السرير و ذهب ناحية الباب
"رايح فين؟".
توقف دجر للحظه ونظر لها :"سأجلك لكِ قماشة وماء بارد لـ تُخفض الحرارة ..".

"لا مش عايزه ..عندك برشام؟".
"برشام ..ما هذا ؟".
"صبرني يارب ..مفيش انسى كمل نومك انتَ".

وقف دجر امام الباب
"لن تذهبي".

"وسع ياض بدل مضربك !!".
"اجلسي مكانك ولا تتحركي حينما اعود أسمعتي !".

رفعت حاجبها و قالت بـ تحدي :"طب لو اتحركت؟".
"سأضربك".

"بقى تضربني يا ابن حنان !! نشوف مين الي كلمته هتمشي على التاني !!".





صباح اليوم التالي كانت نائمه على سرير دجر و على رأسها قماشة ..

فتحت عينيها ببطئ لتنظر حولها
"امم ..صباح الخير ..".
نظرت الى دجر

2528Where stories live. Discover now