24

119 2 0
                                    

البارت الرابع والعشرين :

&
:
&
بسم الله..استغفرالله.. لاحول ولاقوة الا بالله..سبحان الله
_____

مادمت انا حي في دنياك لاتقلقين
انتي بوجهي من الدنيا ومن جورها

أن غبتي الليل يدمس والكأبه تحين
وان جيتي الشمس يشرق بالسما نورها

.....
في بيت ابو صالح
بمجلس الرجال
دخلت الشغاله بيدها شاهي والمكسرات
نزلته عند سلطان وسالم خويه على دخلت
ام صالح ببرقعها:سل...هاه يالله حييهم مين سالم..؟
وقف سالم ببتسامه:ياهلا والله اييه يا خاله سالم
اخبارك واخبار ابو العيال...
ام صالح بفرح: ابد والله بخير كلنا اخبارك انت والعجوز
ضحك سالم وهو يرد يجلس بجنب سلطان:ابد كلنا بخير
ناظرت ام صالح لولدها:الا سلطان جايتن اسألك هي حرمتك وينهي فيه
سلطان والي يحط له من الشاهي ولسالم:عند اهلها يا يمه
بتنام عندهم الليله...
ام صالح:اييه انا اقول والله اني فاقدتها
يالله اجل اخليكم تهرجون على راحتكم...
ابتسم سالم لام صالح اللين ماطلعت ثم ناظر
لسلطان وهو يضيق عيونه:وانا اقول وش هالجد والاجتهاد
الي طالع عليك..
ناظر سلطان له بنص عين :وش قصدك
لف سالم له وهو ياخذ الشاهي :اقول مناديني مع هالملفات
ظلمت سعود قلت كله من تحت راسه هو وجلسته بالمستشفى
بناكلها بشغل..اثاري اهلك ماهو هني اخذتها فرصه
تكرفنيي وتخلص شغلك مره وحده هاه..
رفع سلطان يده وهو يشربه الشاهي:اقول اشرب بس وانت ساكت
رشف سالم من الشاهي وهو معقد حواجبه بضيق
على حذفت سلطان الملفات بحضنه:يالله شف شغلك
تنهد سالم:بشرب الشاهي طيب اول
سلطان: اي ماعليه اشرب واشتغل
قلب سالم بالملفات بضيق وهو كل شوي يعطي
سلطان نظرات المسكين لعل وعسى يرحمه شوي
لكن لاحياة لمن تنادي....

.....
في بيت ابو سعد
بغرفة نوره والي جالسه تقلب بجوالها تنتظر ريم
رفعة راسها بملل :المفروض السهره معي
وينها راحت وتركتني
وقفت منزله جوالها على سرير متوجهه
للخارج لكن عقدة حواجبها بستغراب
وهي تحاول تفتح الباب لكن كان مقفل:بسم الله متى قفلته
نزلت من مستوى طولها تناظر بتدقيق للقفل
واللي منجد كان مقفل:هاه..
بعدت نوره عن الباب متجهه للادراج
الي فيها اغراضها بدت تبحث
عن المفتاح وتقلب اللين لقته بين
ملابسها وتيشيرتاتها
رجعت للباب تحاول تفتحه بالمفتاح:يووهه وش به ذا
مايدخل ليهه..اوفف ليكون في مفتاح من الجهه الثانيه
بعدت بضيق:من التافه الي سوا كذا
رجعت لجوالها وهي تاخذه دخلت جهات الاتصال
اكتبت بالبحث اسم ريم واتصلت عليها
بينما الجوال كان على اذنها تناظر لسقف
والجدار وهي تزفر انفاسها :الله يستر ورا ماترد
بعدت الجوال واكتبت اسم الشغاله وهي
تتنهد بضيق اخر امل عندها هي الشغاله
لانه مستحيل تكلم اختها ولا حتى حفيدة اخوها لمار
اذا ماردت بتنجبر تجلس تنتظر اللين يجيها الفرج
اضغطت اتصال على الشغاله وبداخلها
متأكده انها ماراح تشيله خاصه انه الوقت
متأخر واكيد انها نايمه الحين...
وصحيح مثل ماتوقعت بعدت الجوال عن اذنها
جالسه على طرف سريرها تحاول تتصل بريم
والي كان جوالها يعطيها مشغول...
تركت الجوال وراحت للباب وهي تضرب فيه
بشويش:ميين ورا الباب...افتح الباب
وش ذا السخافه ترى مايضحك ابد افتحح البابب..
وش بتستفييد يعنيي استغفرالله...
باتجاه الثاني للباب كانت لمار
متراكيه على الجدار تسمع لها ضحكت بسخريه
وبعدت متجهه لغرفتها مخططه
تلبس سماعاتها وتتابع لها مسلسل تسهر عليه
الليل بدون اهتمام للي ممكن يصير
من بعد فعايلها ومساعدتها لثامر...

 ما كان في الحسبان يقوى الهجر أعز انسان//للكاتبة:بنت بلاديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن