أحيانًا.. أخافُ منْ المخلوقاتِ منْ الإنسِ والجنِ، وحتى الحيوانِ والنباتِ،.. بلْ وكلَ شيءِ فيهِ روحٌ ومنْ عداهُ، لكنْ فيما بعدٌ.. أتذكرُ أنَ خالقهمْ واحدٌ، وهوَ لطيفٌ بعبادهِ، فاطمئنَ؛ وليتني أتذكرُ اللهُ قبلَ كلِ شيءٍ فلا أخافُ!.
YOU ARE READING
مثوى النفوس
Non-Fictionما ضاقَ العيشُ علينا، إلا ليتسعَ ببركةِ صبرنا، لا لليأسِ مجلسَ معنا، واللهِ مدبرٍ كلُ أمورنا، لمْ تكنْ الطيبةَ لتؤذينا، إنما لتصلح قساوةَ ضعفنا، وما كانتْ الحياةُ مشكلتنا، بلْ كانَ تذمرنا وسوءُ ظننا. لوْ قلَ الحديثُ وزادَ فعلنا، ولوْ قلَ التشاؤمُ وز...
