أيها المسلمونَ المتغافلونَ، إنَ أحدَ دولِ المسلمينَ تبادُ، فأينَ أنتمْ منها؟، هلْ هوَ بعدُ المسافةِ أمُ الخوفِ أمِ القسوةِ أمُ قلةِ الإيمانِ والإنسانيةِ؟، واللهُ ما صعب شيءِ ونحنُ معَ اللهِ؛ أيها المسلمونَ، اذكروا إخوانكمْ المسلمينَ بالدعاءِ وهذا أعظمُ سلاحِ تقدمهِ ضدَ الكفارِ والمُنافقين.. واتركوا رؤساءَ الأرضِ يدفعونَ ثمنُ دمائهمْ.
YOU ARE READING
مثوى النفوس
Non-Fictionما ضاقَ العيشُ علينا، إلا ليتسعَ ببركةِ صبرنا، لا لليأسِ مجلسَ معنا، واللهِ مدبرٍ كلُ أمورنا، لمْ تكنْ الطيبةَ لتؤذينا، إنما لتصلح قساوةَ ضعفنا، وما كانتْ الحياةُ مشكلتنا، بلْ كانَ تذمرنا وسوءُ ظننا. لوْ قلَ الحديثُ وزادَ فعلنا، ولوْ قلَ التشاؤمُ وز...