أيا ليتَ زمنَ الرسولِ يعودُ منْ الهجرةِ، حيثُ جيلُ الطيبينَ والمودةِ قبلَ الهجرةِ، فلقدْ أنحرفُ الشبابُ والعجزةُ، وأخافَ أنْ يأكلَ الخداعُ الصحةَ، أعوذُ باللهِ منْ الشيطانِ وتلكَ الهلوسةُ، واللهمَ ثبتَنا على الصراطِ المستقيمِ والفِطْنةِ.
YOU ARE READING
مثوى النفوس
Non-Fictionما ضاقَ العيشُ علينا، إلا ليتسعَ ببركةِ صبرنا، لا لليأسِ مجلسَ معنا، واللهِ مدبرٍ كلُ أمورنا، لمْ تكنْ الطيبةَ لتؤذينا، إنما لتصلح قساوةَ ضعفنا، وما كانتْ الحياةُ مشكلتنا، بلْ كانَ تذمرنا وسوءُ ظننا. لوْ قلَ الحديثُ وزادَ فعلنا، ولوْ قلَ التشاؤمُ وز...
اَلنَّصّ اَلرَّابِعَ وَالثَّلَاثُونَ
أيا ليتَ زمنَ الرسولِ يعودُ منْ الهجرةِ، حيثُ جيلُ الطيبينَ والمودةِ قبلَ الهجرةِ، فلقدْ أنحرفُ الشبابُ والعجزةُ، وأخافَ أنْ يأكلَ الخداعُ الصحةَ، أعوذُ باللهِ منْ الشيطانِ وتلكَ الهلوسةُ، واللهمَ ثبتَنا على الصراطِ المستقيمِ والفِطْنةِ.