اَلنَّصّ اَلسَّادِسَ وَاَلْأَرْبَعُونَ

18 4 0
                                    

نحنُ العبادَ وهوَ الربُ، نحنُ المخلوقاتُ وهوَ الخالقُ، فمنْ أينَ جلبنا الغرورُ والكبرياءُ؟!، نحنُ اللذينِ ننخمدْ بنفسٍ يسلب منا، ومنْ نحنُ لنتجرأ على فاطرٍ السمواتِ والأرضِ؟!، نحنُ اللذينِ لوْ لسعنا السوءَ تمردغنا على وحلُ ظننا منا إنَ السوءَ كانَ نارًا، ومنْ نحنُ لنتغافل وننسى ذكرهُ؟!، بلْ كيفَ نتغافلُ؟..، ونحنُ لأجلهِ خلقنا، وبلَ كيفَ ننسى؟..، ونحنُ نسيرُ على أرضهِ ونعيشُ بفضلِ رحمتهِ بنا!، نحنُ لا نملكُ ولمَ نبني ولنْ نرثَ شيئا منْ الدنيا، فلا تتمسكوا بها!.

مثوى النفوسWhere stories live. Discover now