يوم ألأحد 2

114 7 2
                                    

"كَريشةَ رَسمٍ أنا وَأنتَ لَوحاتي"

ــــ

أنا لأ أستطيع  النوم!.... اصوات ضحك من الجناح المجاورة تعلوا المكان دثرت نفسي جيدًا بين الاغطية وكذلك تحت الوسائد ولا فائدة لاتزال تلك الاصوات تعلوا..،

خرجتُ من الغرفة الخاصة بي وذهبت لغرفة أبي داخل الجناح لكن الصوت لم يكن منها! رغم وضوحه الا انهُ كان بعيد للغاية،

فتحتُ باب الجناح بخفوت وتطلعت للمكان من حولي كان قبالتهُ مباشرة جناح كُتب عليه "يوم الأحد

لم قد تُكتب مثل هكذا جملة أمام جناح أحدهم؟ أنهم مُختلف عن باقي ألأجنحة!  بخطوات بمتحذرة مشيتُ ناحية الباب فأرتفعت اصوات الضحكات كانت عبارة عن ضحكة لكنها متقطعه وكأن من يضحك حنجرتهُ ممزقة أو تحوي ألجروح كُنت خائفة أن يكون شبح لذا طرقت الباب بخفة وهربت...

ما أن طرقت الباب حتى اختفت اصوات الضحكات اخيرًا واستطعت أن أنعم بنوم عميق...

[أستراليا 9 مساءً]

فتحت حادقتاي بصعوبة  لأجمع شمل جسدي المرهق أرتفعتْ مُقلتي لفتاة  فوق رأسي بشعر اشقر انطلقت للكلام بِحمية فور ما رأيتني افتح عيني «مرحبًا لور انا مارثا ويمكنكِ مُناداتي مانثي»

أحاول استيعاب كلماتها الكثيرة الذي تطلقها في أن واحد...

نهضت أعدل جسدي «أسمعي جدي بالنتظارنا بغرفة المائدة وعمي ماركوس هناك أيضًا هيا بسرعة لاتتاخري» خرجتْ من الغرفة..

وبقيتُ افرك برأسي مانوع هذه الورطة ياترى...

لبستُ من الملابس التي وجدتها مُعدة الي كانت كأزياءهم تمامًا ثوب فضفاض بلون ازرق باهت لايؤذي العينين أخذت هاتفي في جيبي وتوجهتُ اليهم....

دخلتُ الى الغرفة فلم يبالي أحد بدخولي سوا أيفانجلين و أبي ألناظر ناحيتي

سرعان ما قلبتْ أيفانجلين نظراتها للطبق لم يرحب أحد بي على المائدة أنطلقتُ أجلس جوار أبي دون كلام....

كان الجميع في حالة توجس لااحد ينطق او يباشر بالطعام انما يقلبون بأعينهم فقط...

كَسر صراخ ماغوس حاجز ألصمت «أين هذا!!! مجددًا يعلم أن لغضبي حدود..» نبس لوكاس «لابأس أبي رُبما هو يغير ثيابه» تحدث جوش بسخرية «او رُبما لن يأتي»  أعرب  كاريا عن نظرات ألتوعد لأخوته فصمتوا دون تفوه بحرف... طرق ماغوس الطاولة ونظر ناحيتي «أستدعي يوم الأحد فورًا!!»

كونالاي|KONALAIE Where stories live. Discover now