مُحاوَلَة قَتل 11

61 5 0
                                    

"ألأجرام بحد ذاته ليستْ مُشكلة، ألتورط مع رجال ألقانون هي ألمشكلة ألفعلية!"

لم ألبث لحظات لفغر فاهي وبدأ التحدث معه لكن صوت هاتفه سبقني ليردف لي«المعذرة» أومأت اليه بهدوء أكتم التوتر القابع داخلي

لأاراهُ يستقيم بسرعة وملامحه تبدلت يفرك جبينه ويسحب ورقة وقلم يكتب عليها ارقام عشوائية ويغلق الهاتف «عذرًا انستي طرأت مشكلة وعلي الذهاب لحلها» خرجت كلمات مسطرة من فاههي «هل يمكنني المجيء معك؟» لم يتسنى له الوقت للأجابة فقد اجاب بسرعة «كما تشأيين»

أستقمت أركض خلفه رأني ستيفن وشعر ببعض الغرابة فعكر صفوة وجهه ليندفع أمامه ديفيد «هنالك جريمة جديدة جهز السيارة والرجال» أومأ اليه ستيفن وأعاد النظر ألي يرمقني بنظراته غريبة غير مفهومة

أستقليت السيارة معهم وبالكاد يشعروني بوجودي كل ما داهم تفكيرهم بذلك الوقت هو الجريمة

ـــــــــ

وصلتُ معهم لبيت كبير مُحاط بكاميرات المراقبة والانوار تلك صوب ديفيد نظرهُ علي ليرتفع حاجبة الايمن «هاهه؟ مالذي تفعلينه هنا؟» قبل ان تتسنى لي الاجابة اكمل هو ينظر بالافق «اوهه! انتِ المحققة المتدربة! عذرًا نسيت امرك هيا اتبعينا وراقبي ما سأفعله» اندفعت بتوتر «لكن..» أمسك ستيفن بكتفي «لاتقلقي حتى وان واجهتي مشكلة سنساعدك» ماباليد حيلة هم لايسمعونني

حطت قدمي عتبة الباب، داخلةً ارث ذلك معهم بيت مظهره الخارجي عادي لكن داخلة كان ضخمًا اشبهه بالقصور تقدمت الينا أمرأة ترتجف وهي ترحب بنا تثبت ناظريها المتوجس على ديفيد «مرحبًا سيد ديفيد رجاءً تفضلوا من هنا»

سرنا معها لغرفة كبيرة يتوسطها طاولة طعام وأواني وبقربها درج مُغطى بالدماء،

توجستُ لتلك الرؤية فنبس ستيفن «لابأس ستعتادين» أومأت اليه احاول مجاراة هذا الوضع

تقدم ديفيد ورأى الدرج ثم باشر بالسؤال «كم عدد المدعوين والمتواجدين على المائدة؟» فتح ستيفن ورقة وقلم وباشر بتدوين كلامها «انهم20 سيدي من ابناء وامهات وايضًا اطفال صغار» سار ديفيد قُرب الطاولة رمقها يحرك ناظريه بثبات على اجزاءها ليبتسم وكأنه حل القضية

«أخبريني اين تواجد الجميع بعد الطعام؟»

«ألسيد والسيدة ديلاي مع السيد والسيدة ريونسو تواجدوا في غرفة الجلوس اما عن ابناءهم كريستين و أيفا وغياتري فقد تواجدن في غرفة السيدة مارينيت، اما عن الصبية فجايدين كان بغرفته سام و رين ذهبا لمشاهدة مباراة كرة القدم والسيدة أليس كانت في غرفتها، الاطفال الصغار كانوا يلعبون في الحديقة اما الضحية السيدة ماريا فقد كانت تتواجد بغرفتها عند انتهاء الطعام»

كونالاي|KONALAIE Where stories live. Discover now