عائِلةٌ 8

74 6 0
                                    

"بقدر حُبك لتلك ألبدايات بقدر ما سَتَمقُت نهايتها"

ـــــــــ


بخطوات سريعة تحاول الثبات انطلق ناحية تلك الغرفة الكبيرة ذات العلامة الحديدية "ماغوس مارغنسون"  فتحتُ الباب بحذر لادخل للغرفة حاولت السيطرة على نفسي دون اظهار اي جانب متخوف مني...

أجلس على الكرسي قُبالته هو لايتكلم او يهمس بحرف لأبادر أنا أولًا بالحديث «سيد ماغوس لقد أستدعيتني هل طرأ أمرٌ ما؟» أراح ظهره جالسًا على الكرسي لايتفوهه بأي شيء، لينطق اخيرًا بعد مرور لحظات لاتُعد «سيد ماغوس؟ أعتقدتُ أنكِ أعتدتي على الاجواء هُنا؟»

أرحتُ ظهري أنا الأخرى «بلا أعتدتُ بالاخص في العمل، شكرًا لذلك» قرب نفسه من مقعدي يضع يديه على الطاولة ينفذ ما بقي من سيجارته «أليس من المفترض أن أغدو جدي؟» فهمت مايرمي أليه لارمي اليه أبتسامة بسيطة «أعتقد أن التعويد على البشر والتسميات أصعب شي قد واجهني هُنا» ضحك بصوت مسموع وقد صدمني رد فعله ليُردف «ألا مع مارتن وأرثر أليس كذلك؟»

ضحكتُ «كلا مارتن وأرثر ليسوا أستثناء..» أراح ملامحه «منذ دخولك للقصر شيء ما تغير حتى المعتقد» عقدتُ حاجباي «معتقد ماذا؟» أستقام من كُرسيه «معتقد لشيء ما على العموم تقومين بعمل مُبهر للغاية أنتِ والمدعو لار» جفلتُ أحاول تمالك نفسي فأبتسمتُ «هل هو عميل سري لديكم؟ أعني قال مارتن أن هنالك شخصًا ما عمل قبله؟»

بقي ينظر من شرفة غرفته لبلير وجاك وحماسهما «أنظري لهذان» أقتربتُ من النافذة «انهما حَيوويان كالعادة» أبتسم يأخذ سيجارة أخرى «على الصغار والكبار تغدين كالثلاثاء»

أبتسمتُ لتلك الكلمات فقد فهمتُ مايعنيه كُل يوم أن كُنت للشخص هذا الاحد فأنت ذو طاقة سلبية نحسه وان كنت الاثنين منظم لكنك محب ايضًا أي أنه يشعرك بأزدواجية المشاعر والثلاثاء يرمز للحب النقي وهو يوم تكون فيه العائلة بأوج سعادتها أما الاربعاء فلم أعرف بعد معناه...

ألخميس يعني رغم أنك تنفع بالكثير من الاشياء الا انك تحضر المتاعب معك... الجمعة يعني الراحة انت تشبه الراحة... والسبت يعني الاستعداد والنشاط أن وصفت بالسبت يعني أنك الاكثر جهدًا وقوة ونشاط...«شكرًا لذلك سيد ماغوس» أبتسم هو الاخر دون أن يجب أي شيء أستأذنتُ لأخرج...

ــــ

أقف أمامهم أنظر لمارتن، يستعرض عضلاته للصغيران يعتليه أرثر فوقه مُصورًا «أذن كيف هما!» صرخ جاك «أريد بشدة ان اصبح مثلك ماري» عبس مارتن ككُل مره يُنادى بها بهذا اللقب «كم مره علي اخبارك!!» قاطعهُ ضحكات أرثر «بحقك هذا ماكان ينقص أصلًا كل هذه العضلات وصاحبها يدعى ماري»

كونالاي | KONALAIE Where stories live. Discover now