حَفلاتْ 15

62 4 0
                                    

بلير وجاك... أنا أعتذر ياصغيران يجب علي أستغلالهما لذلك! فلا حل أخر لدي أنها عمتهما بالأخير...

«بلير جاك!..»  أستدار كلاهما يترك مابيديه يتوجهان ناحيتي
«نعم لوري» بدأت أشعر بتأنيب الضمير تحت أي سبب من الاسباب لا يمكن أن اجعلهما يتورطان بأي شكل من الاشكال

«تفضلى أكياس الرقائق انها لكما..» ضحك كلاهما لكنني لم أسمح لهما ان يأخذاها أكملت «ولكن ليس ألان! ضعاها في حقائبكما كلها في الحفلة حسنًا؟» أومأ الصغيران «حسنًا لوري»  تركتهما يمرحان وتأكدت من عدم فتحهما لاكياس الرقائق..

ـــــــــ

وأخيرًا سينتهي هذا اليوم الطويل... ياللهي شعرت وكأنه ثلاث ايام بيوم واحد وليس مجرد ظهيرة وعصرها

لم أرد بصراحة ان انهي هذا اليوم دون ان القي نظرة على الملفات اريد ان أرى شيءً ما حول أعراس الكونالاي بالتأكيد سأجد أي شيء...

ملف
'Concerts konalaie'

أعتقد ان للملف من أسمه نصيب..

'زواج أماليا مارغنسون'

مهلًا ماذا؟ لم اتوقع ان اجد شيء عن أماليا بهذه السرعة...

صورة لفتاة تضع يدها اليسرى خلف فستانها الابيض تبتسم بتكلف جميلة بشعر اصهب وأعين خضراء ناصعة تمسك بيدها اليمنى باقة ورد

من الواضح انها تستعمل تلك الباقة لتجنب مسك العريس.. يبدو بعمر والدها..

وصف الصورة

'كلما ظهرت أسنانكِ أكثر زادت فرصة نجاتكِ'

هاهه؟ هو تهديد واضح بأن تبتسم بالصور هذا يوضح لم تبدو ابتسامتها قبيحة بشكل متكلف...

صورة أخرى ولكنها أغرب وارعب بكثير.... الصهباء لاتكاد تضح ملامحها بسبب شدة الضرب واللون الازرق المعتلي لوجهها وايضًا نزيف فوق فستانها الازرق...

'تخفين أسنانكِ فأخفي رأحتكِ أين مكان الطفلان!!؟'

طفلان؟ بلير وجاك؟ هل حاولت أماليا أن تهرب أبناها من مستنقع الارهاب؟

فتحتُ الملف الذي يليه

'وفاة أماليا مارغنسون'

ظهرت صورة تبدو كالمقال

'عندما تحاولين تهريب أبناءي سأعمل على فصل أعضاءكِ عن جسدكِ..'

'واللعنة لقد. قامت بتبليغ الشرطة عني!'

'نحن من الكونالاي الشرطة لن تسعفها بشيء!'

'انهم شرطة بالاخير انهم القانون مهما زادت قوتنا سنردع امامهم!'

'كم انت جبان سورو؟'

كونالاي|KONALAIE Where stories live. Discover now