مائدة ألتعارف41

45 4 0
                                    

ألخوف... هو أكثر مايجيده جميع البشر ويتفقون به دون درجات متفاوته... أن أخبرتني أنك تعلم من هو أستثناء من كلامي فسأخبرك أن ألأستثناء قطعًا لايمحي القاعدة.

ألخوف حاليًا هو سيد الموقف الى جانب جمالي.. أسير ناحية قاعة أحتفالات القصر.. تتواجد المائدة

او ربما المأدُبة لشدة كبرها وأتساعها... ألظلام أصبح في حُلكه ألأن أخذتُ نفسًا عميقًا محاولة أن أطرد فكرة الموت أليوم!

خائفة من فكرة أن تكون المأدبة لقتل شخصًا ما... نجحت بالمرة الماضي بأنقاذ هينري والأن لاأعلم ما أن كُنت سأنجح الخوف الأكبر هنا من أن أكون أنا ألضحية ألمنشودة!

وطأت قدمي عتبة ألباب... حيث الأجواء الذهبية تسيطر على أضحيته... ألخدم بملابس أستقراطية لاتوحي بأنهم خدم أطلاقًا المعازيم بمختلف الأعمار... كأنه عرس وليس مجرد حفلة تعارف صغيرة وجدًا

أجل هذا هو معنى الصغير بالنسبة للمارغنسون... أبي يترأس الطاولة قرب ماغوس ألأنظار تحدق بي... لم أشعر بالأرتباك أنا معتادتة على ذلك... لكن ما أربكني هي نظراته...

واقفًا والأبتسامة باتت تظهر بشكل تدريجي على فمه أضافة لأتساع حادقتيه.. أبتسمت لذلك عنوة عني حتى نسيت الأشخاص من حولنا، وضع يديه في جيب بنطاله يقلب بوجهه ليدثر أبتسامته بعيدًا عن أنظار الحضور...

تقدمتُ ألقي التحية على ألجميع فرُدت ألي بمختلف الأعمار.. جلستُ قرب أبي وأمامنا خالي وعلى مقربة منه كان كالان...

ألقاعة والموسيقى الهادئة أطفال عائلاتهم... رينت هنا أيضًا وأعضاء الكونالاي

لم أعد أستغرب من وجودهم أساسًا لاأستغرب أن حاولوا قتلي هنا...

باشر ماغوس ألحديث أولًا «ليس نحن من نعيش مع بعضنا ألبعض أنما من نود تزويجهم... لذا فأننا هنا فقط لنجعل الشابان يحضيى بتعارف جيد يجعلهما أزواجًا أولًا وآرباب أسرة ثانيًا»

أومأ الجميع عقب كلام ماغوس... ليورلو كان يبحلق بي يمعالم غير مفهومة بحاجب معقود طفيفًا.. أما أنا تجاهلت الجميع فحدقت بالمتسمر بوجهي.. أبادله نظراته

نبس رجل كبير من عندهم بشعر أسود متوسط الطول «بالواقع نحن لانحتاج لتعريف انفسنا أمام بعضنا البعض فسمعتنا وسمعتكم معلومة للطرفين»

كونالاي|KONALAIE Where stories live. Discover now