عودته33

48 4 0
                                    

توقف ديفيد عن الطعام لبرهة «حسنًا ليس لهذا الحد! لن ندخل لورنس بمشاكلنا معهم!» اندفع ماركوس يحاول السيطرة على انفعاله «الم تخبرها بموضوع موت جيانا؟ لذا فاصبحت لورنس تود الانتقام منهم وستفعل هذا!»

أغمض ديفيد عينيه بصعوبة «لم أعطيتها تلك المساحة للتصرف حتى؟؟» قهقه ماركوس «لم اعطها شيء حذرتها من كالان فلم يفد تحذيري انها فتاة تفعل مايحلو لها مادامت تضن انها على حق»

قلب كالان اعينه بتململ «أجل أجل صحيح حذرتها من كالان!» سخر ستيفن «هيا يارجل انظر لو أخذت بكلام مارك لكانت تضع مستحضرات التجميل وتشارك حياتها على انستغرام وحسب»

تثأب هينري «هيا قرروا حالًا ندخلها ام ندعها تحارب لوحدها؟»

اندفع كيزافييه حتى صدم الجميع من ردة فعله تلك «اطلاقًا! لن ندخلها بيننا حربنا ضد الكونالاي بينما هي ضد لوكاس وحسب! اياكم وتوريطها!»

استغرب كالان من نفسه كونه امتعض من كيزافييه «ومالذي يهمك انت بها اصلًا؟» تنهد كيزافييه «فقط احرصوا على الا يصيبها اي مكروه! هي بالواقع تجهل مدى خطورة الكونالاي تضنهم مجرد مهرجين يلعبون برفقتها!»

قضب توماس جبينه «يبدو انك تعرف الكثير بالفعل كيزافييه» سخر سامنثر «مانوع علاقتك بها حتى؟»

أغتاض ديفيد «ماهذا السؤال؟» خلخل ماركوس يديه بشعره «هل هنالك ماتخفيانه؟»

شعر كيزافييه بالغضب العارم من تفكيرهم ليستقيم «سانتظركم في السيارة» ثم ذهب امامهم وقبل ان يغادر «لو كان للورنس اخ كانت حتمًا ستقارنه بي وربما قد اغدو افضل منه حتى!»

فهم الجميع مايرمي اليه... خرج يبعثر خصلات شعره يركب السيارة بهيجان!... لايسعه التفكير سوى بأمر واحد فقط... مالذي يشعر به ناحية لورنس؟

'أأستحاله هي لاتغدو اكثر من كونها اخت صغيرة اخرج من كومة الافكار السخيفة كيزاف!'

نفذ جميع أفكار واستند على حافة شباك السيارة... التفكير بلورنس؟ حقًا!... لمح ظل كالان وهو يقترب منه.. فتح باب السيارة يجلس بالمقعد المجاور

«أخبرني كيزاف مالذي يجري معك؟ هل تحب لورنس؟» شد على أخر كلمتين يغلض بلسانه ليسخر كيزافييه «جميعنا نحبها كالان وحتى انت»

قهقه كالان يسحب سيجارته.. يضعها بفهمه وأعطى الأخرى لكيزافييه «توقف عن المراوغة» أشعل كيزافييه سيجارته «أخبرني انت هل انت تحبها؟»

ادار كالان رأسه يجوب بأعينه أرجاء المكان
«بالبداية عندما علمت بذكاءها منذ خمس اشهر تقريبًا اردت استغلالها وحسب! ضمها الينا كي تخدمني وتفيدني بانتقامي هذا كل مافكرت به وقتها» صمت لبرهة ثم عاود الحديث دون ان تلاقي اعينه أعين كيزافييه

كونالاي | KONALAIE Where stories live. Discover now