chapter 3

399 15 0
                                    


"لنذهب إلى بيتي"

"ماذا؟"

"لقد سمعتني.."

"حسنا أنت ذكية وأنا غبي..أفهميني..كيف يمكن لبيتك أن يكون آمنا؟"

تنهدت روز و أردفت لتشرح له كون آخر شيء هي بحاجة إليه هذه اللحظة هو الشجار مع غبي مثله

"أولا إن لم يكن في سيارتك أو ولابسك أو هاتفك جهاز تعقب...لن يعلم أحد أنكم في بيتي.."

"نعم هي محقة" قال لوكس لتكمل روزالين

"ثانيا أنا أعيش في الطابق الثامن والستون لا أحد يمكنه. الوصول إلى هناك إلى عبر الباب.."

فكر كلاهما قليلا ثم أردف لوكس بجدية

"هي محقة يا جاكسون لنذهب معها هذا أكثر أمانا"

هذا ما حدث..ذهبوا إلى بيتها لتفتح روزالين الباب ثم تبعها لوكس وجاكسون وهما يحملان الزعيم

"إلى أين نضعه؟"

"خذاه إلى غرفتي إنه تالث باب على اليمين"

جلست على الأريكة...لتشد شعرها إلى الخلف...كلما قالت أنها وصلت إلى حد المشاطل يحدث شيئا آخر....

تقدم منها لوكس ثم جلس أمامها..

"شكرا لك يا آنسة حقا..لقد أنقذت الزعيم ولولاك لكنا للآن نبحث عن مكان لنذهب إليه"

نهضت روزالين من مكانها ثم ذهبت إلى غرفتها لتضع المصل للزعيم ثم ذهبت إلى غرفة سولار ودخلت الحمام هناك..

....

دخل لوكس إلى المطبخ من أجل شرب الماء..فقد جف ريقه بحق..بعد أن دخل وجد الماء موضوعا على الطاولة..قبل أن يضعه في فمه لاحظ شيئا غريبا  منعكسا على شاشة التلاجة...توسعت عيناه بعد أن رأى فتاة تحمل عصى بيسبول ترفعها عاليا على وشك ضربها برأسه !!

تجنبها بصعوبة وهو يلتف للجهة الأخرى..فلو وقعت على رأسه لمات..فدليل هذا هو الشق الكبير التي أحدثته على الطاولة الخشبية بعد أن وقعت العصى هناك..

"أيها اللعين !! ما الذي تريده منا كيف وصلت إلى هنا أساسا هل جئت طائرا؟؟!!..أنت تعلم أن أختي ليست هنا لذا أردت أن تأخذني أولا لتهددها بي بعد ذلك..أيها الوغد اللعين؟! أم أنك هنا لقتلي ؟؟ لماذا لا تجيب واللعنة؟.."

بعد أن لم تتلقى أي إجابة حاولت الهجوم عليه لتضربه مجددا..ولكنه أسمك بيدها ولواها لتسقط العصا أرضا، ثم أدارها ليضرب ظهرها بالحائط..
أولا تحاول قتله ثم تسأله أسئلة كثيرة...

العودة إلى المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن