chapter 14

317 13 1
                                    


دم..قتال..أسلحة جثت دماء في كل مكان..

قاتلة لا ترحم .. لقد عادت مجددا "الهلاك".. أقسمت أنها لن تعيش القدر نفسه مرة أخرى لذا لا ضرر من القتال .. إن كنت لا تستطيع هزيمة من هو أقوى منك عليك أن تصبح أقوى منه ..

قامت أريا بقتل كل شخص يخرج أمامها .. رجالها بالخارج ينظفون من لم يخرج أمامها ..

هذا اليوم هو اليوم المنتظر .. اليوم الذي تم التخطيط له منذ وقت طويل .. اليوم الذي أقسمت فيه أن تنتقم لكل قطرة دم خرجت من جسدها .. لا بل الإنتقام من كل دمعة خرجت من عيونها وعيون صغيرتها وأيضا عيون أصدقائها .. اليوم الذي ستقوم فيه بأول خطوة لتنفيذ قسمها ..

حاولت فتح الباب لتجد أنه مغلق .. نظرت بزرقاويتها مطولا إلى فتحة الباب التي اخترقتها بمسدسها .. ما أن فتح الباب حتى وجدت الشخص الذي كان السبب فؤ عيشها كابوس حياتها .. اليوم ستنتهي من كل هذا .. هذه هي نهاية الكوابيس ..

" أ..أريا !! ما الذي تفعلينه يا صغيرتي"

ابتسمت أريا بسخرية .. صغيرتي !! هل هذا الرجل أبله أم أنه يتظاهر بذلك .. مجرد غبي يظن نفسه شيء ما .. ولكنها تعلم جيدا أنه مجرد بيدق حباله بين يدي سامي ..

"صغيرتك جائت لتنقذك من هموم الدنيا يا أبي .. ألم تطلب مني شيء ما ؟"

"اسمعي سامي لايعرف شيئا عن الأمر .. طلب مني أن أقتل شخص ما وكان أنت فقط من تستطيعين القيام بهذه المهمة .. لذا استدعيتك .. وكدليل على هذا أنا أعرف مكانك منذ وقت طويل ولكني لم أتحدث"

جلست أريا على كرسي المكتب أمامه ثم وضعت قدما فوق الأخرى وسلاحها وضعته فوق المكتب .. ابتسمت ابتسامة ساخرة ثم أردفت ..

"لقد هددتني بسولار أيها العاهر .. وأنت تعلم جيدا معنى ذلك بالنسبة إلي أليس كذلك؟"

"إذن هل قتلت إيدن فانكوف ؟"

"شيء كهذا !!"

"هل قتلته أم لا؟"

"لقد تزوجته"

بدأ أرتوك يسعل بقوة لتسكب أريا كأس من الماء ثم قدمته له ليشربه..

"أريا !! ما قصدك بتزوجته ؟ هل تعين ما تتحدثين عنه ؟ إنه عدونا"

"أنت مخطئ أنا وزوجي نملك عدوا واحدا وهو أنت"

"أريا السيد سامي سيقتل كلانا ما الذي فعلته؟"

" لن تنتظر السيد سامي ليقتلك بل أنا من سيفعل"

"ما الذي تقصدينه ؟"

"هل تتحدث معي الآن وكأننا أب وابنة ؟ أم أنك فقدت ذاكرتك ؟ أنا هنا للإنتقام منك أولا اقد أذاني سامي هذا صحيح ولكن من الشخص الذي باعني وأمي له ؟ ألم يكن أنت ؟ مجرد بيدق حكم عليه بالتخلي عن ابنته وزوجته فوافق خوفا على حياته .. لنرى الآن إلى أي مدى ستبقى هذه الحياة ملتصقة بجسدك .."

العودة إلى المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن