chapter 19

287 17 4
                                    

لاتنسوا الضغط على النجمة أنا أشاهدكم👀

,,,

لم تكن أريا مصدقة أنه قام بتقبيلها هكذا .. نظرت إليه بصدمة لتحاول الإفلات

"ما الذي تفعله اتركني؟"

لف يديه حولها أكثر يمنعها من النهوض وقام بجعل نصف جسدها العلوي مستلقي على صدره ، ثم أردف

"اهدئي وكفي عن الحركة"

"لا أريد ، بحق اللعنة ! اتركني أريد النهوض"

كان إيدن مبتسم كونه إشتاق إلى استفزازاتها ولعناتها ولكنه لن يتركها الآن ولن يتركها أبدا ، أما هي فقد بقيت تحاول النهوض وهي تشعر بالغرابة من هذا الوضع الذي هما بداخله ..

"أريا ، اهدئي فقط واللعنة أنت ترتجفين من البرد لايمكنني تركك حتى تدفئي"

قال ليسحب اللحاف ثم غطاها به ليتصلب جسدها هي وقد بدأت تشعر بالبرد الشديد في تلك اللحظة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

قال ليسحب اللحاف ثم غطاها به ليتصلب جسدها هي وقد بدأت تشعر بالبرد الشديد في تلك اللحظة .. كورت جسدها في حضنه الدافئ أكثر لتقول بعد ذلك

"أنا بحاجة لشيء يجعلني أدفأ أشعر بالبرد الشديد"

ابتسم إيدن بجانبية لستسوعب أريا ما قالته وقد احمر وجهها لتردف

"توقف عن تفكيراتك المنحرفة ، أنا بحاجة إلى نبيذ أو شيء كهذا"

"فقط توقفي هكذا وستدفئين .. إن البرودة على جسدك فقط نفسية ستدفئين قريبا.. انظري لقد بدأت تدفئين"

"هذا ليس كون الأمر نفسي .."

قصدت الوضع الذي هما بداخله ، وقد بدأت تشعر بأن كل ما يفعله من أجلها هو هدية من الإلاه كتخفيف لما عاشته من قبل .. حركاته تؤثر بها للغاية لدرجة أنها أغلقت أعينها وأراحت رأسها على صدره ، تتذكر مساعدته لها عندما كانت تمر بنوباتها من قبل كما لم يفعل أي أحد ، دائما كانت تبقى تتخبط بنفسها دون حتى تستعيد وعيها ،

وضع إيدن يده الدافئة على وجنتاها وأخذ يمررها بلطف عليها .. والأخرى بدأ يداعب بها شعرها نظرت إلى عيناه لتراه ينظر لها بطريقة غريبة قلق ، وعاطفة ومشاعر كثيفة رأتها بداخل سوداويتاه للمرة الأولى .. لماذا تشعر وكأنها عادت إلى ملجئها؟وكأن هذا الحضن هو الذي كانت تنتمي إليه للأبد ..

العودة إلى المافياWhere stories live. Discover now