العُودI-

30 3 2
                                    



لستُ بخير
انطُقها من وسطِ حربٍ دامية بلا دماءِ
عالية بلا اصواتِ نواحٍ عالي
غالية بلا قيمةٍ فردية تساوي
ولكن الفؤاد قد تبلى والسفيهُ في العين قد تحلى
من الكتمِ والكَبْتِ قد تَجلى
ولكنهُ خيالًا بلا معنى ولا مِغزى ،
ولكنهُ حبيبُ القمرية والإشمسِ الليلية،
فهي مُعجزةً دَهرية ، تَدلى عِلى الحُجرةِ المُظلمة ولم تُسدلَ المُهلكاتِ في الظلامِ لُيعجزنني عن العيشِ
حتى أتت كلماتٌ قد أيقظتني من سهرتي مع ضيفي،
وبالرغمِ من خوفي من التغيير وخوفي من تفكيري بهِ ..
الا أني انظرُ للكواكبِ فأشهدُ تطابقٌ فَلكي ،
فيتبسم فاهي ويتهللَ وجهِ سرورًا مُغرمي ..
فيأتني التساؤولُ هل بيننا تواصلٌ روحي ،
ام انهِ لا يعرفُ أن اكرامُ الضيف هو واجبٌ قومّي ؟
لا اصدقُ خيالي كم البِلاهةُ من الجهلِ والإدراكُ نِعمةُ العقلِ
فقد نَسيتُ أنهُ لا يُدلُ مكاني..
ولكنهُ سوف يجدني فهو ضيفي في النهايةِ المطافِ ،
فقد وجدتهُ في يومٍ مُمُطرٍ يقفُ في مكانٍ مُكتظٍ ، لم اراهُ عندها
لكن كان النسوةَ يناظرن مُنبهراتٍ بشيءٍ عجيبي..
ولم يُخطئني حدسي ، فقد كان كأعجوبةِ النبي !
حمدتُ الخالقَ عندها ، فأنا عند الوجهةِ الصحيحة،
ولكن.. ولكن لما هو مُبتلي ايضًا !
ياخالق ، ماذا ينبغى أن ابتغي فلا اشكو الا لشكوى المُبتغي !
فهل هو وجهتي ؟
أم أنني جاهلٌ لا ينبغي أن ينبتغي امرٍ مُحرمٍ كهذا !
فحينٍ على حينٍ يختفي .. يختفي هزالةُ ومهزلةِ الفكرِ
تقاربُ الفلك من فلكهِ لا يقدرُ على جعلَ حُبي في قلبهِ،
الفِكرُ يبتدأُ عند مقدرتي على تلامسِ كفيهِ..
كالهواءِ .. يتواجدُ ولكن لا يُرى !
فالعلمَ يقل عن الهواءِ بأنك تستفيدُ من عندهِ
وفؤادي يقل بأنه لا يعيشَ سوى بوجودهِ ..
ولكن عيني لا تبصرُ القريبُ ، بل قلبي عندهُ
ولا اجدُ سوى ضيفي لأستضيفهُ.

.
.
.
.

الي يحب يستطلع عن معاني مفردات الكتابة او فكرتها
حتلكوها بقناتي.🤍
"OKIPO"

مُنْفَصلII-Where stories live. Discover now