خَطيئة خَاليةَ

42 4 0
                                    



"أنتَ جِبانٌ..
لإنكَ خائفٌ من الفُقدانَ."
-قَولَ قائلٍ لم يُجربَ الصُراخَ في وجهِ ميتٍ.
.
.
.

"غَلطةَ الزِمانَ
الثِقةَ العمياءَ
بما كانَ يُذكرَ بالكِتاب ..
الحَنانَ لمن أرادُهُ وعدمَ عصِيانَ الكلامَ
أنينُ خَيبتَي قَد زَرعتَ بداخلِي عُقدةَ الزمانَ
تُرجعَ لي ذاكرتَي مكانَ رجفتَي السابقةَ من الفُقدان
ويقلَ لي الغريبُ بأنَي هَشٌ لا أميلُ للقسيان
لا ملمسَ في جسدًا .. ولا لمعةَ أعينَ الحياةَ تُومضَ بهِ
ويَطلبُ مني أقربُ الأُناسَ بإعادةَ فُقدانَ النَفس من جديدًا
ولا أحدَ يَشفقُ على .. الميتِ ولا أنا ،
هَي قالتَ كما تَقلَ الغُربانَ
وقُتلتَ كمَا يَقتلَ العَدوانَ
هُشمتَ المَاضَي كما يُفعلُ النِسيانَ ..
وذلكَ ليسَ غريبًا
ليسَ وكأنني لم أعتادَ تَجاهَلُ الكلماتَ
وتلكَ الصِدماتَ .. وأُمورَ المُسامحةَ والغُفرانَ
هل الأنَ أغفرُ لي أم للعُميانَ ؟
لا يَسهلَ للَإعمى أن يرى مَاهو إحمرارَ الإعينان
ومايُعني أن تَرى الرصاصَي يُلونَ من جديدٍ في كُلِ مكانَ !
الإختناقَ والقسوةَ عليك أن لم تُسامحَ الذَي لا يرى الإلوانَ
التعُودَ على الفُقدانَ
وقسوةَ الزمانَ
وتُعودَ ذاتَكَ على دفنِ الميتانَ."

مُنْفَصلII-Where stories live. Discover now