التِجاهُل

31 4 0
                                    


وكان لِقلبَي بِصيرةً
ولكن عِقلي من كان تِائهًا.





-رُؤيتكَ تُخنقنَي
ولا أعرفَ مالذي أفعلهُ معكَ
أرغبُ بلحظةٍ لشَدُكَ لحُضنَي
وبعدَ لحظاتٍ أشعرُ بِقرفَي ،
الذَنبَ يأكُلنَي
لهَفتُكَ التَي لم أرها مُنذ أزلٍ
رأيتها عندَ حِديثكَ معي..ولكنني عاجزًا عن تَصدِيقك
عاجزًا عن كُرهكَ أو حتى حُبكَ،
لقد أعترفتَ بلسانكَ عنَ ذِنوبكَ
فهل انا الربَ كي أغفرَ لك ؟،
يِضخُ الدمَ وجِعًا..أفقدُ مِنطقًا
وحيدًا أشعرُ بِضعُفَي..وحيدًا أُقاومَ حُبَي
أفكرُ بُكلِ لحظاتٍ ، هل أظلمكَ بُمخيلتَي
أم أنني أظلمُ نِفسَي ؟
الكرهُ قد عمى أعَيُنَي..وأنتَ قد عِلمتَ ذلكَ بِكُلِ تاكيدًا ،
فأنا لستُ أنا..ولم أعد أنا
ولكنَ بِنَفسي ، هُناكَ صُوتًا يَصرخُ رِغبةً وحُبًا لكَ
هُناكَ رِغبةً تُجبرنَي على .. غِرزَ ذِاتَي بِذاتكَ
الخُوف من كِشفَي لحِقيقتُكَ
لطُفكَ الغيرَ مُبررا .. جِمالَ داخُلكَ بعدَ ظُلمتهِ المُقرفةَ
وعَيتُ على تِلكَ الإحاديثُ الهِامسةَ بينَ طِياتُها المُؤلمةَ
أرغبُ بالتِخلصِ من تِلكَ الذِكرى ، ولكنَ أُخيبَ من الجميعَ
فهل سُوف تُخيبَ قَلبي مُجددًا
هل سوف تَعترفُ بما يِحملهُ قَلبكَ من حقائقًا ؟
    

مُنْفَصلII-Where stories live. Discover now