العِيب.

11 3 0
                                    

"أن خفِتَ فمنك الخلل..أنتَ من أرادَ حياةً بلا خطأ"


"تَقبضَتْ الرُوح قرفا
يقتُلني الخوف عجبا
من صوتٍ في الخارجِ يونَ غضبا
أو في الارجاءِ يُرددَ ضاحكا ..
وعن العجزِ أنني سيدٌ ومُعلما ..
الرُعب وأصواتِ التَقدم..
الغضب وأصوات البُكاءَ يُكررَ كما في المُاضي
وكما كان .. من تساؤلٍ مُستفسرا
وأني من جاهلٍ لا يعرفُ الكذِبا
حتى أختنقَ بداخلي كُل صفاءٍ راغبا
وأن قلتُ عن رغبتي..فبتُ مُصطنعا
وأنا لأعينُها غير فاقهٍ لعلما
ككافرٍ يُحادثَ مُسلمًا
وكأعجميٍ يستدلُ الدربِ من عربيًا
ومُتحدثٍ كليمَ من أصميًا
بات الامرُ مُعقد وبات حيلي يفتت..ولا أعرفُ من أُكلم حتى يترممَ
ما أنهدَ وتعجب،نصحتُ المئاتِ عن علمَ الحياةِ
وعن حياتي .. أنا جاهل !
لا أفهمُ بالحياةِ الا القليلُ والقليل فطلبُ المُساعدةِ لعقِلي هي أشبهُ بوصماتِ العارِ ولا يُلام من عانى من الآلام..فأني تُحملتُ ماسُمعتُ من الاعزاز عن مايدور في حياتي بصوتِ الذُلِ والاعذارَ !
وكما رغبتَ تغربتُ .. وكما فقدتُ بُعثتُ وكأنني مُجبرًا على الخوضِ حتى الموتِ فهو ليس خيارَ
بل عقاب ، او كما يقل
العيش للشُجعان وياليتني منهم."


.
.

;)

مُنْفَصلII-Where stories live. Discover now