خَطيئةُ العِتاب-IV-

43 4 0
                                    


تَعلمتُ العِتابَ
بعدما خَسرتُكَ
لإنني لم أُعاتبكَ.
.
.
.

"قَمعتُ الأسى فَي رَحمَتي
فزدادتَ قَسوةً لِغيرَي
كُنتُ المَحمَي من قَسوَتَي
وكنتِ جِدارٌ يَصدُ فَرِاغَ وَحشتَي
المَاضِي يَحتضرُ ولازلتُ إذِكرُ مُدةَ عُيوبَي
وكيفَ خَسرتُ أخر مِلاذًا لذِاتَي..
أُعاقبُ عِقابًا قاسيَ
كَقسوةِ قلبَي في تلكَ الإيامي،
ينفجرُ كُل سوءٍ كَبَتْهُ في إحلامَي
ونَفسِي تُريدُ ملذاتِ الحياةِ
ولكنَ لا الدُنيا تَشفعُ لإخطائي
ولا رُوحي تُريد مُغادرةَ دياري
خُدعتُ وكانَ خُداعُكَ يُلطخُ ذَنبَي بإبشعِ الدمائي
لما .. تُريدُ البقاءَ بِقربُي ؟
لما الجميعَ لا يَرحلُ مثلما رحلَتْ أولَ أشيائي ؟
سُوءِ الحَطبَ
يَوقدَ النارَ في الغَضِبَ
سُوءِ الكَذبَ يُخُرجَ لينَ القلبَ عن الدَربَ ..
المُحبَ لا يُبالي ولا يعلمَ بأن لعنتَي هُو إكتشافَ الحُبَ
تُنفى أخرَ تُوقعاتِي لجحيمٍ أسوءَ عذابًا
تبدأ رَحلتَي الجديدةَ بعاقبٍ أحسنُ جودةً
أكثرُ حُرقًا وتسهيلًا للدمعِ الذي يُحرقَ البشرةَ من العدمَ!
الجميعَ كاذب،وأنا أيضًا كاذب."

مُنْفَصلII-Where stories live. Discover now