المَرض-

12 3 0
                                    


الم تدركَ ليومًا أن الهُوس بي كمريضًا سوف يُؤدي بكَ لحُبِ؟
.
.
.


الهوسَ،
لقد عبرتَ مراحلهِ..أرى هذا من عيناكَ التي تتغارق بالخُذلانِ !
لم يرفضك أحدًا من قبلٍ
فخذلتُكَ أنا بوحدي، حتى تتعلمَ الدرس
مظهرُكَ الفاتن لن يُغطي على قذارةِ الداخلِ،
لستُ أفهم هل لهذهِ الدرجةَ كُنتَ مُجرد وسيلةً للتلاعبِ
دُميةً بين أيدي رُؤسائكَ..وكأنكَ كلبهم المُطيعُ ؟
هل ترى ذاتُكَ مُثيرةً وأنت تَرى من حُولكَ يُهمسُ أمُامكَ
" يالهُ من مسخٍ مُطيع " .. وأنتَ تُطيعَ ما يَفعلهُ القطيع؟
الم تكن فكرتُكَ من البدايةِ هي الانتقامِ،
لقد أصبتُهُ بالنارِ الموجعةِ فأنهارَ كالُبركاني..
فأتيتَ لي بوحدكَ كِشجيع يُضاهي أفعالي،
الن تنسى حقًا ؟
أحقًا..لا تُريدُ نسيان ماحصلَ؟
فلما كُل ما أُناظركَ أراك تترتعش كالجبانِ ؟
هل حقًا وقعتَ بخطئكَ المُدمر ..
الا تعلم أن العلب في قوانينَ الحياةَ هي أصلُ الفسادِ ؟
الم ترى نهايةَ مُفضلك؟ ، الم ترى نهاية ما عبدتهُ تاركًا ربُك؟
فكُنتَ تشتاقُ لي دومًا في لعُبتكَ واراكَ الانَ مُتلهفٌ لحُبي في حقيقتُك .. أُغمرَ قلبُكَ همًا وحِقدًا عن سماعُكَ لحقيقةِ مشاعري ،
وسوف تبقى بنظري مُجردَ شخصًا خالي
بِلا كرامةً ولا جمالٍ يُحاول أصلاحَ الماضي!

مُنْفَصلII-Where stories live. Discover now