-دِرسٌ إليم

25 4 2
                                    




هَل تَعرف ما الذي يُعنيهُ الحُبَ ؟

.
.
.

هل تُريدُ إزهاري ؟
وهي جافةٌ وذابلة .. وهي مُمُزقة ومُبتلة
هل تُريدُ حُبي؟
وأنا قد إتُرَكك في مُنتصفِ الطريقُِ على إمل التشافي
هل تُريدُ حُبي ؟
وأنا قد إخدعُكَ بكلماتٌ قد تُبين لك بأنها جنة
لكِنها رسائلٌ مُبطنة،
هل تُريد التَقربُ مني ؟
وأنا أُفضل جِرحُكَ على أن أكن انا بخيرًا ..
هل تُريدُ تِجربةَ الحُب معي وخُوضهِ ؟
وانا قِد كُسرتُ مرارًا ..و كُنتُ مِثلكَ وأكثرَ حنانًا
كُنتُ مُحبًا وكإنني ورقةً بيضاء في كِتابًا جديدًا ،
ولكن الإذيةِ من المُحبِ ، القولِ لي عن حقائقًا..كِلامًا وحتى نِظراتًا
القولَ لي في الليل عن مِشاعرُ إنزعاجًا
"لا تكن هكذا..كُن شخصًا جديدًا."
هل تِفهمَ مُدةَ .. كُرهي للحُبِ الأن ؟ ،
هل تِفهم الإن لما إكرهُ كُلِ العلاقاتِ التي تُحاط بُمسمى الحُبِ ؟
فالأن..أنا شخصًا جديدًا
شخصًا بِلا مِشاعرًا تُنازعَ بداخلهِ كي يُنقذُ عِلاقةً
عِلاقةً..كان يِبكي عِجزًا حتى يُحافظُ عَليها،
هل تُريدُ الحُب ؟
وهل تِعلم حتى ما يُعينهُ حتى تتطلُبهُ مني ؟
هل تِعلمَ .. مايُعني أن تخافَ النُوم ليلًا كي لا ترى كُوابيسًا
مايُعني أن تِخافَ الإستيقاظَ صِباحًا فُتراهُ إمامكَ واقفًا ؟
هل لازلتَ تَرغبُ حُبي ؟

.
.
تعلم الدَرس.

مُنْفَصلII-Where stories live. Discover now