الحُب يُعلم !

17 3 0
                                    

"الليالي تَصعب بِلاكَ..فهل يمكن أن تأتي لتُصلحَ
الهلاك ؟"
.
.

.

قد ميزتُ..
بأنهُ يملكُ نفسَ لونِ شعرُك وقصرهُ
يملكُ لون عيناك وطريقةُ تصرفك
برودك،وحتى كلامُك فهو يشبهُك بُكلِ شيئًا
لكنني لم أُحبه مثلما أحببتُك ،
لا يُرفرفُ قلبي حُبًا عند رؤيتهِ
لا اتوقَ شوقًا لمُعانقته
لا تتملكني الرغبةُ بلقُياهِ وكأنهُ غريبًا وليس مُحبي
أنني أُوذيهُ .. فهو يُحبني
ولكنني أقسى قلبًا من أن أُحبَ احدًا،
يُقبلني بُحبًا ، يُحضنني بدِفُئًا
يُرددُ لي كلماتهُ عِشقًا
ولكن قَلبي لا يُريدُ أن يجتازَ الأمرِ لا يُريدُ أنَ يسعى نحَو الحُبِ
لا يريدُ قائلًا يتفوهُ بالعسلِ ولا قُبلاتٍ تَسعى لأجلي
أنني أحقرُ إنسيٍ .. فُرغمَ أنهُ معي الا أنني لا أستطيعُ نسيانك
لا أستطيعُ القولُ لهُ أُحبك مثلما كنتُ أقولها لك !
هذا يُؤذيني كما يُؤذيهُ ، هو نقيٌ !
يُستحقُ الحُبَ من أعظمِ الأُناسي،
هو ليس مثلُكَ كِ عانَي، فهو ينتظرُني على أبوابِ الدارَ
ولم ينساني لاُعاني وحدي مع شعورِ العار.

مُنْفَصلII-Donde viven las historias. Descúbrelo ahora