اذا لم تمسك بيدي الى النهايه لاتخرجني من مغارتي عبثا

7.8K 239 9
                                    

تكين لم ييأس في كسب صداقة يامور .. ويامور لم تيأس في دفعه بعيدا عن حياتها ووحدتها ..

في يوم ممطر عند خروجهم من المدرسه تكين لايتردد في اعطاء يامور مظلته وهو يبتسم

لطافته اثارت القليل من الغرابه في نفس يامور فهي لم تتعود ع ذلك ابدا

اثناء جلوس يامور على ارجوجتها تلك في ذلك اليوم الممطر .. يأتي بجانبها تكين ويبتسم لها وكأنه يريد حقا انه يشاركها احزانها وافراحها
عندما تشعر يامور بأن تكين حقا لايكترث بما فعله والدها وانه حقا يرغب بصداقتها والمضي معها قدما .. بأبتسامه خائفه ومرتبكه .. تفتح له قلبها ليشاركها وحدتها المظلمه
يصبحان صديقان مقربان للغايه
---
كانت الأيام بدأت بالضحك في وجه يامور وكأنها حقا بدت في العيش لتوها ..
سعاده
ضحك
لعب
لم تعرف يامور تلك المعاني قبل معرفتها بتكين ابدا
هل حقا الحياه شعرت بأن تلك السعاده كثيره على يامور ؟؟!!
ام ان قدرها المظلم لن يتركها ؟؟!!
هل كتب عليها ان تعيش حياتها بحزن دائما ؟؟!!
يبدو انه لا حق ليامور بالضحك والسعاده ابدا
يبدو ان هذا ما كتبه له قدرها

End part ( 3 )

لا تخرجني من مغارتي عبثا (مكتملة) Where stories live. Discover now