لا تخرجني من مغارتي عبثا (مكتملة)

قلبي لايفتح ابوابه لأحد

جوي قد جهزت لها محل صغير لتستطيع مداومة عملها كمصممه ولكنها لم تستقر بشكل كامل
فهي لا تعلم الى متى سيبقون فلا بد لها من العودة مع هاري الى امريكا مجددا .. فتلك البلد لم تعد بلدهم منذ ١٥ سنه مضت
الرسم والتصميم لجوي لم يكن مجرد عمل .. انما هي هوايه وتفريغ لما بداخلها .. فكلما كانت تشعر بأيا كان من المشاعر .. غضب ام حب .. حزن .. انتماء
كانت فقط ترسم وتترك كل مشاعرها ع الورق
خرجت جوي من المحل وذهبت للمنزل .. هاري كالعاده يستقبلها بالحب .. فيما كان الوقت يمر وينقضي قرر هاري ان يحاول خطو خطوه للأمام في علاقته بجوي ..
بعد تناول طعام العشاء .. هاري يجلس بجانب جوي
تعلمين انك اغلى مايمكن ان يحصل لي يا جوي اليس كذلك ؟؟
حتى انك الشي الوحيد الذي يهمني بهذه الحياه
لأني بكل بساطه لا املك غيرك ولا اريد ان امتلك احدا
اعلم انك تعلمين مشاعري تجاهك واعلم انك تعلمين لولا وجودك لما استطعت التنفس والضحك مجددا
جوي هل يمكن ان .... قاطعته جوي  .. هاري ارجوك لا اريد
هاري : انا لم اتحدث بعد
جوي : رجاءا يكفي
نظر لعينيها فوجد الخوف لاشي اخر .. اهتزت عيناه بتلك اللحظه وامسك بيدها فوجدها كالثلج
جوي ؟؟ ترتجفين ؟؟
اني اراك هكذا لأول مره منذ سنوات !!
جوي حسنا اهدئي لن اتحدث ايضا .. لا استطيع التصديق اني ارى في عينيك نظرة خوف ؟؟
الم اكن انا امانك دائما ؟؟
تخافين مني ؟؟
جوي : ليس كذلك انما اخاف مما ستقوله لأني اعلم جيدا ماهو
هاري : حسنا اعلم انك مجروحه .. خائفه .. اعلم مخاوفك اكثر منك يا جوي
انا اكثر شخص استطيع ان اشعر بضعف الالامك التي بقلبك هنا وضع يده ع صدرها ..
وضع يده الأخرى ع يدها ونظر لعينيها .. ابتسم بدفئ
لتكن ١٠٠ سنه قادمه ايضا لا مشكله .. سأنتظر .. تأكدي اني سأنتظرك دائما يا جوي .. سأنتظر الى ان تشفى كل جراحك .. والى الوقت الذي تكونين فيه مستعده .. لن اجبرك على شي لا تريدينه ولن اضغط عليك ابدا