يامور فتاة تشكلت من مجموعة احزان
فأنغلقت على نفسها
ورسمت حدودها
وانعزلت
ولكن
عندما يأتي من يكسر قوقعتها ويخرجها للحياة
ماذا سيحدث ؟؟
.
ملاحظة " القصة مقتبسة "
استمتعوا 💕
خالي من المحتوى المسيئ ☔️
رمت جويي حقيبتها وركضت باحثة عنه تلك المسافة التي اخذتها راكضة من غرفتها الى باب المنزل ونزولا بالدرج ظنتها اطول بكثير من المعتاد كانت الأطول بلا شك وكأن عقارب ساعتها تعارض ان تلتقي به مجددا لم تعلم كيف خرجت من المنزل فقط وجدت نفسها تسير حافيه في فناء منزلها الثلج يتساقط في كل مكان كل ماحولها تحول للون الأبيض حتى انها لا تعي ان الجو يعج بنفحات البرد خرجت فقط بملابسها الخفيفه استمرت في النظر حولها لعلها تراه ولكنها لم تجده لقد كان ينتظرها دوما في الخارج حتى انها تسائلت مرارا ان كان لديه منزل يعود اليه فعلا ام انه لاشي سوى متشرد بدأت تشعر بالأحباط شيئا فشيئا ماذا ان لم يعود ؟؟! لو تخلى عني فعلا ؟؟! او استسلم وترك حبه خلفه ؟؟! - كثير من الأسئلة تعج بداخلها جلست الى جانب المنزل ضمت ساقيها اليها وضعت رأسها على ركبتيها وبدأت تنتظره بيأس نظرت للفراغ للعديد من الوقت سقطت دمعتها دون ان تشعر بدأ قلبها يتألم اكثر تكلمت بكلمات مرتجفه اتخليت عني بالفعل ؟؟ مع مرور الوقت لم تعد تشعر بأطرافها وكانها بدأت تتجمد بالفعل طال الوقت فأغمضت عينيها وتركت نفسها قالت لنفسها لا بأس الن يموت الجميع في النهاية ؟؟! شيئا فشيئا شعرت بالدفئ يحيط بها رائحته لم تتغير ابدا فتحت عيناها بعد جهد نظرت بجانبها ابتسمت ابتسامه منهكه انه هو وذلك الحذاء المتسخ انها تعلم انه بجانبها وهذا ماتحتاجه الأن نظرت الى جسمها فكان قد غطاها بسترته فيما كان مازال واقفا ينظر لها تكلمت بصوت خافت : تكين من الجيد انك لم تغادر حتى وان اردت المغادره مجددا لا بأس فقط اردت دوما ان اخبرك بذلك اني احببتك دوما , منذ ان كنت طفلة , وبعد ان كبرت , منذ ان كنت صديقي الأول , منذ ان كنت اول شخص اضحك وابكي معه , منذ ان كنت اول شخص مد يده لي , وحتى منذ ان ذهبت وتركتني خلفك , منذ ان تخليت عني , ومنذ ان دفعتك بعيدا بحجة نسيانك وحب اخر , في كل ايامي وحتى يومي هذا , انا لم انساك ابدا جلس بجانبها وضمها اليه : اعلم ذلك جويي رفعت نظرها اليه وتابعت بعيناها الدامعتين : لست جويي انا يامور الفتاة ذات الخمسة عشر عاما , انا لا اظن اني كبرت ابدا وكأني بقيت عالقه بذلك الزمن الزمن الذي كنت فيه معي بدأت تبكي اكثر لفت يداها حول عنقه بشدة كنت مستاءة منك بالفعل لم استطع مسامحتك ولكني بذات الوقت لم استطع ان اكرهك كنت جرحتني فعلا , آلمتني فعلا , وكثيرا ايضا ولكني مازالت احبك اعتقد اني استطيع مسامحتك وحتى ان لم استطع سأسلم نفسي لك فقط وتلك الفوضى التي تسببت بها ستصلحها مجددا , اليس كذلك ؟؟ نظر اليها بأبتسامه وهز رأسه بالموافقه حضنته مجددا وكأن دفئ العالم تجمع بين ذراعيه وكأن دفئه اخفى جميع البروده من حولها شد يداه حول خصرها وهمس لها لتعلمي اني لن اتركك مجددا سأتعثر واجعلك تقفين , ابكي ان كنت ستضحكين , سأحفظك بقلبي مازال ينبض ومازلت على قيد الحياة , لن اتركك مجددا لأني حين فعلت كنت قد تركت روحي وسعادتي معك - The End ________________________________ هنا تنتهي قصتي اتمنى انها نالت اعجابكم
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.