لحظة صمود!

449 37 4
                                    





كانت خطة معظم المختبرين هي ان يسقطوا زوندِ...

و لكن ما ان رأوا الاجساد تتطاير في الهواء كانها اوراق اشجار في الخريف... حتى غيروا تفكيرهم...

صار هدفهم الخيار الثاني! و هو الدفاع و الصمود...

كل شخص كانت له طريقة... منهم من قرر ان يهرب من زوندِ و يحافظ على مسافة بينهم... و منهم من اختبئ بين الاجساد المتساقطة... و اخرون رفعوا دروعهم استعداداً لتلقي هجمات زوندِ...

اما جين...

جين كانت تتسلل في اطراف الحلبة بخفة و تراقب الموقف... كانت قد تعلمت فنون التسلل من مدربها ميدرا... فلهذا كانت واثقة من مهاراتها في التسلل...

كان زوندِ يظهر في وسط مجموعة ليرسلهم في الهواء الجسد بعد الجسد... كانت سرعته لا تصدق...

"لن افهم هذا الفتى و اختباره الغريب..."
قال ميدرا لنفسه و هو يتامل من المدرجات...

كان زوندِ يتوقف لاقل من ثانية يلمح الحلبة بسرعة ثم يعود لاصطياد فرائسه... فعلاً كان كذلك المنظر...

كان يعرف مكان كل مختبر من المختبرين... و لكن الاعجب من كل ذلك انه لم يكن يبدو عليه ابسط اثار التعب...

بل كان يبدو هادئا و مسترخ جداً!

جين كانت تتحرك بسرعة في اطراف الحلبة تحاول ان تضيع الوقت... حتى ترى ان كان الهرب و الاختباء كافياً هنا...

وقف رجل في وسط الحلبة و هو مغطى بدروع تبدو من اغلى الانواع... ثم صرخ: "ايها القراند ماستر زوندِ! انا الفارس موسلا اقوى الحرس الملكي و قائدهم... فتعال وجها لوجه و كفاك هربا!"

كان زوندِ للتو قد اسقط مجموعة من المختبرين الذين تعاونوا عليه...

"سيد موسلا... يبدو انك اسات فهمي... انا لا اهرب... ان اردت قتال كل واحد منكم وجها لوجه لن اضمن انني لن اقتله كي استعجل النتيجة... و لكن بما انك تتحداني " قام زوندِ برسم دائرة صغيرة حولة على الارض ثم اكمل قائلاً: "لن اتحرك من هذا المكان لمدة دقيقة كاملة... و لن اهاجم احد... فقط سادافع عن نفسي... تقدم يا موسلا... و من يريد التقدم غيره!"

غضب موسلا من تقليل زوندِ لقوته... ثم اطلق طاقة قوية من جسده و استعد لهجوم زوندِ و الباقين رأوا الفرصة في هذه الدقيقة!

تقدم موسلا بخطوات ثقيلة و قوية و هو ملوح بسيفه جهة زوندِ، لحظة الوصول الى زوندِ سدد ضربة قوية جداً تجاه زوندِ حتى انك تستطيع الاحساس بالهواء الذي احدثته من المدرجات!

الجميع اعتقد ان هذه هي النهاية لزوندِ! و لكن كان وجه موسلا مرعوبا كانه رأى وحشا!

بعد زوال الغبار اتضح سبب رعب موسلا!...

The legend of the prisoner- أسطورة السجينWhere stories live. Discover now