الماستر لورد ميدرا...

448 39 7
                                    


*تنبيه*
(تم تغيير كتابة اسم يوقان إلى يوقام ليتوافق مع هدف التسمية )

...

في تلك اللحظة التي كانت جين تحس انها بطيئة جداً... كانت ترى قبضة زوندِ متجهة نحوها و سيفها متجه نحوه...

كانت الحلبة مليئة بالاجساد المصابة... و ركام و اسلحة منثورة في ارجاء الحلبة...

زوندِ و جين وحدهما واقفان في وسط الحلبة... و بعد تبادل الضربات و تفاديها... سينتهي القتال و الاختبار الان!

جين كانت مصممة على الفوز... لانها لم تكن تريد ان تكون الخمس سنوات التي قضتها في اسوء شكل ممكن... خمس سنوات من التدريب المستمر... لم تكن تريد ان تصدق ان تلك السنين لم تغير شيئاً...

في ذلك الوقت الذي كان يتحرك ببطء لكل من زوندِ و جين... رأت جين سيفها على بعد شعره من زوندِ... آمنت في تلك اللحظة بكل قلبها انها نجحت!

...

"مالذي يحدث؟!"...

"اين انا؟!"...

"انه زوندِ... واقف وحده في وسط الحلبة...! "...

"انا... في الهواء؟..."...

صوت ارتطام جسد جين على جدران الحلبة اعلن نهاية الاختبار...

و عدد الناجحين كان....

صفر!

...

"اين انا؟...اوه... اذكر انني كنت اخوض اختبار الماسترز..."

"يبدو انني فشلت في الاختبار..."

كانت جين في غرفة ضخمة في قصر يوقان... كانت الغرفة مليئة باللونين الازرق الفاتح و الاخضر الفاتح... مصدر الضوء في الغرفة، نافذة كبيرة الحجم، زجاجها الوانه بالوان الغرفة... الأزرق و الاخضر...

"كيف حالك الان يا جين؟..."
سال ميدرا

كان ميدرا جالساً بجانب النافذة...

جلست جين على الفراش، ثم تاملت في يديها و قالت: "انا بخير..."

نظر ميدرا الى جين مطولاً... ثم نهض و في يده كرسيه، و اقترب من جين و جلس الى جانب فراشها... ثم قال: "لم اخبرك عن من دربني... اليس كذلك؟"

"لا... لم تفعل"
ردت جين و هي مطاطاة رأسها

"دربتني... ليبرا"
قال ميدرا و على وجهه ابتسامة خفيفة

تفاجأت جين ثم قالت: "الماستر لورد ليبرا؟!"

"نعم"
رد ميدرا

"كانت كالاخت الكبيرة لي... "
قال ميدرا

"هل تعلمين ماذا كانت تقول دائماً؟ "
اكمل ميدرا

"لا...لا اعلم، ماذا كانت تقول؟"
سالت جين

"كانت تقول: يجب ان نبدو اقوياء امام كل شخص القوة هي جزء من العلاقة بينكم... و لكن لابد من وجود شخص يكون العكس... نظهر امامه واقعنا من غير ادعاء، حتى لا ننسى حقيقتنا مع التمثيل..."

اقترب ميدرا من جين ثم وضع يده على رأسها و قال: " أحسنت صنعا... انا فخور بك يا جين..."

في تلك اللحظة غطت جين وجهها و بدأت الدموع تنهمر... كانت جين حزينة على السنوات التي ضاعت في تدريب لهذا الاختبار... و لكنها فشلت...

ابتسم ميدرا ثم قال: "طريق النجاح مليء بالفشل... "

ثم خرج ميدرا من غرفة جين...

...

في اليوم التالي... كالعادة الماستر لورد يوقام يتناول الإفطار مع ضيوفه و مع زوندِ... كانت جين جالسة مقابل زوندِ و كان ميدرا جالس بجانبه...

"زوند... على أي أساس اقمت اختبارك؟... مالفائدة من اختبار لن يجتزه احد؟!"
سال ميدرا

"فشلهم الان يا سيد ميدرا قد ينقذ حياتهم في قتال حقيقي... استخدمت من قوتي ما رأيت انه أقل ما يمكن للماستر أن يمتلك... "
رد زوند

جين كانت لديها مشاعر مختلطة بشأن الاختبار... و بشأن فشلها تحديدًا

و جين غارقة في التفكير فاجأها زوند قائلًا: "سيد ميدرا، لقد أحسنت في تدريب الآنسة جين... آنسة جين... لقد كنتي رائعة في الاختبار، صدقا... لم أكن أتوقع وصول أي أحد إلى ما وصلت إليه "
قال زوند

"آنسة جين... لقد سألت السيد ميدرا: هل تثق بجين كفاية حتى تحمل تاريخك و تاريخ ليبرا و سام؟...
كان رده: بل أثق بها كفاية حتى تحمل حياتي في يدها!
لذلك ساطلعك على أسرار ليست أسرار لعبث..."
قال الماستر لورد يوقام مفاجأ جين

"هل سمعتي عن جزيرة سمرت؟"
سأل يوقام

"لا يا سيد يوقام... لم اسمع بها..."
ردت جين

"هل سمعتي عن المهمات التي ترفعك رتبة في منظمة الفرسان؟"
سأل يوقام

"نعم يا سيد يوقام... و لكنها عادة تكون أصعب من الاختبارات حتى و هي نادرة..."
ردت جين

"هناك مهمة قائمة الآن... على مرتبة الماستر لورد! "
قال يوقام

تفاجأت جين بذلك، و بدأت تتخيل صعوبة المهمة...

"جزيرة سمرت... أو بالأصح قارة سمرت هي أخطر مكان على وجه الأرض حاليا... و لم يعد منها أحد في المئتي سنة الماضية... إلا شخص واحد و هو الماستر لورد راثراك قبل أن يصبح ماستر لورد... و كاد أن يفقد حياته هناك..."
قال يوقام

" و ما هو الخطر الذي كاد أن يقتل شخصا بقوة الماستر لورد راثراك!؟"
سالت جين في صدمة

"انه مخلوق من الأساطير... كان في يوم ما سيدا للعالم... إنه التنين... هنالك تنين يقال انه ملك التنانين قبل الف سنة... و لكنه استيقظ بعد سبات طويل ليجد نفسه وحيدا في هذا العالم... و بدأ في الآونة الأخيرة يهاجم كل من يحاول مرور المحيط الأخير الذي تطل عليه سمرت..."
قال الماستر لورد يوقام

"و المهمة هي قتل التنين..."
اكمل يوقام قائلًا

استغربت لماذا الماستر لورد يوقام أخبرها بكل هذا...

"لقد قبلت المهمة يا جين... و ساغادر الى جزيرة سمرت خلال اسبوع من الآن..."
قال ميدرا
...


The legend of the prisoner- أسطورة السجينHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin