الجزء 8

22.9K 756 63
                                    

"امير ! تاخرت عن العمل" صرخت بها لينا..
ما ان سمعها حتى قفز من مكانه راكضا الى سيارته؛اوه! لقد اوقع المفاتيح ! لا استطيع الركض لكوني حبلى، لذلك وضعتها في جيبي الى ان يعود في المساء..
توجهت الى غرفتي لارتاح قبل ان اغير مساري الى الغرفة الغامضة..ينتابني الفضول تجاهها..ربما استطيع فتحها باحد هذه المفاتيح..
سرت بخطوات هادئة الى الغرفة كي لاتسمعني لينا، اعرف انها ستمنعني من ذلك.وصلت اخيرا!! جربت جميع المفاتيح دون جدوى..بففف لا فائدة من كل هذا! التففت لاعود ادراجي، ليلفتني بريق من مزهرية قرب باب الغرفة..ابتسمت بخبث (نعم اعترف>o<) عندما وجدت مفتاحا..من المؤكد انه مفتاح الغرفة.جربته لتفتح اخييرا !
"احح اححح!! اووه يالها من فوضى! الغبار في كل مكان" اغلقت الباب..النوافذ مغلقة والمكان هنا شديد الظلمة! شغلت الاضواء لاتمكن من الرؤية؛ انها غرفة نوم،يبدو ان الغرفة مغلقة منذ 3 سنوات او اكثر..
اسرعت الى درج كبير وفتحته لاجد به الكثير من ملابس النساء..امم موضة قديمة؛ تفوق 4 سنوات..
وقعت عيناي على فساتين للحمل..اخذت الفساتين التي اعجبتني وبعض الاكسسوارات..يمكنني ارتداؤها عوض شراء فساتين اخرى..
اقفلت الباب واعدت المفتاح الى مكانه في المزهرية ثم اسرعت الى غرفتي..بدات اجرب كل الفساتين.. يا للروعة! وكانها مصممة لي خصيصا !!
احببت هذا كثيرا،كم هو راق!! فستان احمر اللون باكمام قصيرة، وحزام اسفل الصدر..لففت شعري بعشوائية واسدلت بضع خصلات، وزينت يداي باكسسوارات بسيطة وخاتم على شكل تاج الملكة باحجار براقة...

لففت شعري بعشوائية واسدلت بضع خصلات، وزينت يداي باكسسوارات بسيطة وخاتم على شكل تاج الملكة باحجار براقة

К сожалению, это изображение не соответствует нашим правилам. Чтобы продолжить публикацию, пожалуйста, удалите изображение или загрузите другое.

خرجت لأري لينا ملابسي الجديدة، لاجد امير برفقتها..ما ان لمحني حتى اوقع الحقيبة التي كانت بيده..بدا يرمقني بنظرات الصدمة:"لي..لينا! انت من.. انت لماذا دخلتي الى الغرفة؟! من اعطاك الاذن حتى ترتدي هذه الملابس؟! تكلمي!!"..امسك ذراعي بقوة حتى آلمتني وهو يصرخ..امتلات عيناي بالدموع، وشريط الاحداث التي عشتها في هذا المنزل يدور امام عيناي..
"انت اكبر غلطة في حياتي، والغلطة الاكبر عنما عرضت عليك الزواج..السجن افضل من العيش معك !!" صرخ بآخرها لاسمح لدموعي بالاندفاع كالشلال..وما زالت الاحداث تتسلسل في ذاكرتي..عندما قام بتنظيف فمي بالمنديل من المثلجات، عندما لمس بطني خوفا علي، وعندما شعر بالسعادة لانني حبلى بفتاة..تهت في ذكرياتي قبل ان اتذكر ما فعله بي، لاسحب يدي منه بقوة واركض الى غرفتي..
غيرت ملابسي وجهزت حقائبي؛ ثم نزلت السلالم وانا اجرجر الحقائب خلفي.
"ملك..اهدئي قليلا يا ابنتي ارجوك لا تتهوري؛ إلى اين ستذهبين؟!" خاطبتني والدة امير، لكنني لا اهتم!
"ارجوك ان تهدئي انها لحظة غضب فقط! امير لا يحب ان يدخل احد الى الغرفة، وقد حذرتك من قبل..لا ترحلي ارجوك ملك" ترجتني لينا وحاولت ان تمنعني؛ لكن دون جدوى..
خرجت وركبت سيارة اجرة بسرعة قبل ان يلحق بي السائق..توجهت الى منزلي وما زالت كلماته تزعج مسامعي:"انت اكبر غلطة في حياتي!!"

Rape Case|قضية اغتصابМесто, где живут истории. Откройте их для себя