الجزء الاخير

28.4K 989 188
                                    

مر الكثير من الوقت وانا افكر بطريقة للانتقام منه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مر الكثير من الوقت وانا افكر بطريقة للانتقام منه..تسللت الى الخارج لاجده يشتغل بجدية على اللابتوب الخاص به..انتهزت فرصة نهوضه الى المطبخ، لاسكب كاس الماء الذي كان بيدي على اللابتوب..ثم ركضت بسرعة الى غرفتي كالعادة؛ انتظر ردة فعله بفارغ الصبر...
بدأ المسكين بالصراخ عاليا : "اووه يا الاهي.. ما هذا الحظ اللعين بحق السماء !! "
ههههه المسكين... يا لي من فتاة شريرة ≧▽≦
نهضت لفتح باب غرفتي بعد ان طرقها مطولا..وانا احاول كبح ضحكتي اللعينة التي انفجرت ما ان رايت ملامح وجهه الغاضبة..
" انت الفاعلة اذن.." يرمقني بنظرات غريبة؛ وكانه يخطط لامر شرير كفعلتي..
" ا-انا ؟ لا لا.. لم اخرج من هنا قط "..(اووه كشف امري.. لست ماهرة بالكذب! يا لي من غبية..لا يوجد احد سوانا بالبيت)
بدا يقترب مني شيئا فشيئا وانا ابتعد عنه..يقترب وانا ابتعد..الى ان ارتطمت بالحائط و امير امامي مباشرة !!
حاصرني بذراعيه مع الحائط ..لترتفع بذلك دقات قلبي...
" ا-ابتعد عني.." قلت بصوت مرتجف
" ابتعد عنك ؟! ليس بدون عقوبة على فعلتك صغيرتي..امممم ما رايك بقبلة كتكفير عن ذنبك ؟ "
ما ان سمعت كلمة قبلة حتى تسارعت دقات قلبي اكثر هذه المرة.. واتسعت عيناي من الصدمة..
اردت الهروب لكنه لايزال يحاصرني مع الحائط بذراعيه القويتين..
اللعنة!! ما الذي يفعله هذا المجنون..مازال يقترب مني اكثر وينزل راسه ليقترب من وجهي..
يا الاهي انه يتخذ وضعية القبلة!! ارجوك لا تفعل ارجوك..لست مستعدة لذلك..
اغلقت عيناي بسرعة وانا اقضم شفاهي السفلى بقوة..
فتحت عيناي بعدما سمعت ضحكاته..
"حقيير ! " قلتها بصوت منخفض..
" سآخذ القبلة ؛ لكن بارادتك.. نصيحة: لا تقضمي شفاهك بتلك الطريقة امامي مرة اخرى؛ لانه لن تروقك ردة فعلي.. ونصيحة اخرى: لا تشتميني والا غيرت رايي بشان القبلة ! اتفقنا صغيرتي ؟ "
هززت راسي بنعم؛ بسرعة كالبلهاء..ليبتسم لي ويغلق الباب خلفه بعد ان خرج..
تركني تصرفه ذلك في صدمة !! اشك ان امير جن جنونه.. بما انه لم ينس زوجته بعد؛ لما يعاملني هكذا اذن ؟! لا بد انه يفعل ذلك لاغاظتي فقط...
مر الوقت ؛ وامير لم يتوقف عن تصرفاته الطفولية والمجنونة !...
بلغت الان شهري السابع من الحمل، وحان موعد زيارة الطبيب..لذا توجهت الى غرفة امير او بالتعبير الصحيح غرفة امي التي استولى عليها ..
طرقت الباب طويلا دون اجابة منه! فتحت الباب لاجده مازال نائما؛ اقتربت منه وسهوت في وجهه الملائكي..كم يبدو بريئا وهو نائم !! لحيته غير المرتبة زادته وسامة..يا الاهي كم هو وسيم.
< غبية..لمذا لم تسمحي له بتقبيلك ؟ >
وضعت كغي على خده و بدات امرر يدي على وجهه الى ان لامست شفتيه باصابعي ليفتح عينيه..
سحبت يدي بسرعة : " ا ا-انهض لدي موعد مع الطبيب اليوم، وعليك مرافقتي "
نهض ليغير ملابسه.. بدا ببنطاله لاصرخ به : "توقف ايها المجنون ! لاخرج اولا.."
خرجت بسرعة واسمع ضحكاته.. : " سافل !! "
"سمعتك ! " صرخ بها لابتسم...
تمددت في السرير كالعادة ؛ ليبدا ذلك المجنون في تصرفاته الطائشة مجددا.. بدا برفع ملابسي عوض الطبيب قبل ان اضربه ليهدا.. ابتسم الطبيب وبدا بعمله...
ها هي ابنتي الحبيبة تظهر على الشاشة بيديها وارجلها الصغيرة..و وجهها اللطيف ، كم هي جميلة !!
بدا امير يداعب خصلات شعري وهو ينظر الى ابنتنا ، وانا اراقبه فقط وهو يبتسم .. لقد تعودت على وجوده بقربي دائما ، و بتصرفاته الجنونية التي تجعلني سعيدة..
امير : " ملك "...
" ماذا ؟"
"الم يحن الوقت بعد للتكفير عن ذنبك وتقبيلي ؟! "
يا له من حقير !! يقاطع لحظة العاطفة مجددا بافعاله الصبيانية..لئييم !
بعد ان عدنا الى البيت ، غصت في نوم عميق مباشرة..
استيقظت في الصباح والهدوء يعم المكان..هذه ليست من عادات ذلك المجنون !. توجهت الى غرفته مباشرة لكنني لم اجده..التففت لابحث عنه في المطبخ ، قبل ان اجده خلفي يلف منشفة حول خصره ، وشعره المبلل يرسل قطرات مائية الى وجهه باكمله..
انزلت راسي واردت الخروج قبل ان يضع يده على الباب : " الى اين صغيرتي ؟ لم انت هنا في غرفتي؟! اظن انك قررتي تقبيلي اخيرا.."
" انت تحلم بالتاكيد ! كف عن التصرف كالمراهقين اريد الخروج "
ازال يده اخيرا لاخرج...
جلست آكل في غرفتي بسلام قبل ان اسمع صوت طرق الباب ، ذلك المزعج مجددا ؛ يحمل ملابس بيده : " تفضلي ؛ اصبحت ملكا لك الآن ، بامكانك ارتداؤها "
" اممم و ما الذي غير قرارك هكذا ؟ "
امير : "لم افكر في حياتي قط انه بامكان امراة اخرى الاستيلاء على قلبي بعد نور.. ولكن ذلك حصل دون ارادتي..ملك ! انا احبك .."
بدات انظر اليه كالبلهاء..وكانني اصبحت صماء لم اسمع كلامه جيدا.. " م ماذا ؟ ماذا قلت للتو ؟! "
وضع الملابس فوق الكرسي وجلس بجانبي على السرير :
" استطعت احياء قلبي من جديد بعد وفاة نور ، بتصرفاتك البريئة في فترة الوحم ، فهمت انه مسؤوليتي حمايتك عندما تمسكت بقميصي واختبأت خلفي.. شعرت وكانني فقدت جزء مهما مني عندما صرخت بوجهك وتركتني.. لم استطع الصبر على بعدك عني ، لذا اتيت الى هنا لتسامحيني على كل الاذى والحزن الذي تسببت لك به.. وعندما كنا بالمستشفى ؛ ادركت مدى مكانتك الغالية عندي..او بالاحرى مدى حبي لك.. "
تمدد بجانبي على السرير ؛ رفع قميصي ليضع يده على بطني وقبلها.. ثم وضع راسه عليها ؛ وانا احلق عاليا في السماء من السعادة.. وكانني اعيش في حلم ، ايقظتني من دوامة سعادتي قفزته بالتزامن مع قفزتي.. "هل شعرت بذلك ؟ ابنتي تتحرك اقسم لك ، شعرت بركلتها ! "
" هههههه.. كيف لا اشعر بها وهي ببطني ؟! غبي ! آااه..لقد آلمتني.. "
ضحكنا على غبائه وارتميت لاول مرة في حضنه.. اعانقه و اضمه بحرارة وكانه سيرحل ويتركني..
يا للحقيير !! لم يهدا الى ان اخذ قبلته ..
مر الوقت.. وقررت مسامحة امير على كل ما فعله ؛ ثم عدنا الى الفيلا شريطة ان نعيش بالغرفة التي كانت مغلقة.. و قررنا ان نقيم حفل زفاف  في فصل الصيف وكاننا نتزوج لاول مرة...
" آااااه امير.. استيقظ ايها السافل بسرعة..استيققققققظ !! "
يجيب بصوت نعس.." اممم ماذا هناك تكلمي... اووه لا موعد الولادة النتظري.. تنفسي جيدا ؛ شهييق زفيير هيا... امييي بسرعة !! "
قدمت والدة امير ولينا ركضا.. وانا اتقطع من الالم واعض امير وهو يصرخ..
يركض الى السيارة حافي القدمين و بشورت فقط.. لولا لينا التي اعطته التيشرت ؛ لاصطحبني عاريا الى المشفى 😂😂
اوصلني الى المستشفى اخيرا ؛ ثم دخل برفقتي الى غرفة الولادة وانا اصرخ من الالم واشتمه.. : "انت السبب ايها السافل الحقيير اكرههك..آاه آاااه..."
" اصبري قليلا بعد فقط حبيبتي ارجوك.. "
واخيرا خرجت ابنتي حبيبتي الى الوجود.. كم هي فاتنة و تشبه ذلك الاخرق بوسامته..
الحمد لله ؛ صحتي جيدة لدرجة ان امير يبتسم والدموع بعينيه وانا ارضع ابنتي... يا له من شعور لا استطيع وصفه ابدا !!
النهااااا ية

Rape Case|قضية اغتصابWhere stories live. Discover now