Rape Case|قضية اغتصاب

الجزء 10

الجزء ما قبل الاخير

تسمرت في مكاني بعد جملته تلك..وكأننا لم نتشاجر قبل قليل !! هاهو امامي يحمل حقائبه وينتظر مني السماح له بالدخول..
ابتعدت قليلا عن الباب ليدخل، لاصرخ به : "لماذا اتيت ؟ الم اخبرك منذ قليل انني لن اسامحك ؟! ولم كل هذه الحقائب ؟! "...ابتسم وكأنه يريد استفزازي : "لدي عطلة..وسامضيها هنا برفقتك "..
اجبت بغضب : "اتصخر مني ؟! لم اتيت الى هنا امير ؟ ".. "انا سابقى هنا برفقتك الى ان تسامحيني..ووالدتك في المنزل لتهتم بكرم..وكاننا تبادلنا الادوار، نعم هذا ما حدث.."
" ومن طلب منك المساعدة ؟ هل طلبت منك ذلك ؟! لم افعل.."
"ستوافقية رغما عنك حبيبتي..هيا ابتعدي من امامي؛ علي الاهتمام ببعد الامور..! "
*حبيبتي؟!* هل فقد عقله ام ماذا ؟! اووه..هل يعرف انني احبه.. ايعقل ان تكون امي التي اخبرته ؟!
لا لاا مستحيل..اطردي كل هذه الافكار ملك واصعدي الى غرفتك !!
صعدت الى غرفتي وتمددت في فراشي لارتاح..قبل ان اسمع الضجة الصادرة عن المطبخ..
اسرعت الى المطبخ لاتفاجأ.. : " اووه يا الاهي!! هل انفجرت قنبلة ما هنا ؟! "
"انت ناكرة للجميل..انا احاول ان اطبخ لك الطعام؛ وانت تصرخين في وجهي ؟ اوه مهلا..الم اخبرك ان تبتعدي ؟! هياا يا فتاة الى غرفتك.."...
قلبت عيناي بتملل وعدت الى غرفتي وانا اضحك على منظره وهو يطبخ.. كم يبدو لطيفا !!
**هيي ملك ما هذه الافكار..انتما متشاجران الآن..اصمتي وعودي الى غرفتك**
جلست في غرفتي وانا افكر فيما يفعله ذلك الاحمق..
مرت ساعة تقريبا قبل ان يبدا بمناداتي.. : "ملك ! الطعام جاهز!! "
"ممم رائحة شهية !! "..اقولها وانزل السلالم
امير : "لا اجيد الطبخ..كل الاكلات التي جهزتها تصلح لاي شيء الا للاكل..لذا اتصلت بKFC..هيا تفضلي وصلت الطلبية للتو.." ...انفجرت بالضحك على وجهه الملطخ بلا فائدة؛ وهو يراقبني ويبتسم..: "تبدين جميلة جدا عندما تضحكين..! "..
توقفت عن الضحك فورا وانا ابتسم في داخلي بسعادة دون اظهر له ذلك..ادرت عيناي على المطبخ الذي تحول من فوضى عارمة بسببه الى مطبخ نظيف ومرتب..ابتسمت وجلسنا الى المائدة لناكل..
ومنذ ان جلسنا وهو يراقبني الى ان انزعجت..: " توقف عن هذا انت تزعجني ! "
امير : "اممم صغيرتي تخجل.."...تجاهلت اجابته، وقمت لتنظيف الطاولة بعد ان انتهينا من الاكل..ليمسك بيدي : " لا عليك..انا سانظف الطاولة "...
سحبت يدي بسرعة لانها المرة الاولى التي يمسك فيها يدي..تضاعفت دقات قلبي واسرعت الى غرفتي لاختبا فيها كالعادة؛ و اغوص في نوم عميق..
في الصباح، استيقظت على صوته المرتفع وهو يتحدث على الهاتف..خرجت دون ان اشعر وسألته :
" ماذا هناك ؟ لما تصرخ ؟ "...
استدار وبدا ينظر الي من راسي حتى اخمص قدماي وهو يبتسم : " تبدين جميلة بملابس النوم "
نظرت الى نفسي لاتذكر انني ارتدي شورت قصير وقميصا طويلا قليلا ..اصبح لون وجهي احمر من الخجل؛ وبدات امدد القميص على فخذاي..
وما ان اردت الاستدار لاهرب الى غرفتي، حتى امسك بيدي وقربني الى جسده حتى اصبحت انفاسه الحارة ترتطم بوجهي..لتمر الوان الطيف السبعة امام عيناي وهو يحدق بي مباشرة !!
اشعر بيده تنزلق الى خصري وتقربني اليه اكثر واكثر..ولولا بطني المنتفخ الذي حال بيني وبينه؛ لالتصقت بصدره..وضعت يداي على صدره وحاولت ابعاده عني لكن دون جدوى !
افلتني اخيرا، ليتركني متسمرة في مكاني..وانفجر بالضحك...