" اهلًاً مالك !،فقط اخبرني انك لم تتغير ولازلتَ عابساً على مدار الوقت !"
قالت وهي تضحك بخفة برفقة زين،
" ها انا ابتسم اليكِ !،لقد تغيرتِ حقاً،"
نظرت اليه غير مكترثة لشكلها ،
" اوه سنتان وقتٌ طويل حقاً،وتعلم انني لا اُحبّ التبرج وغيره من التفاهات !"
ارتفع حاجب زين بدهشة،
" يا للهول !"
بينما تضرب اليكس بكتفه جراء سخريته الثقيلة عليها ،
" تركتكِ في فرع ميلان يا فتاة !،لماذا اراكِ هنا اذاً؟"
" اوه زين انت تعلم مزاج سيّدك عندما يغضب،"
ضحك زين بخفة من سخرية اليكس،
" نعم اعلمها جيداً،ليام هكذا دائماً،"
اقترب منها قليلا بينما يهمس كي لا يسمعه اخد بسخرية،
"..في الحقيقة تروقني شخصيته الغاضبة!"
قهقهت اليكس بصوتٍ مسموع مما جعل الجميع ينظر اليها،تنحنحت ثم أخفضت صوتها بخجل وهي اهمس لزين،
" هل انت شاذ سيد مالك؟"
حدّق زين بها بصدمة،اصبح لونه شاحبا،رد عليها بحدة متصنعة،
" هل تعلمين بمدى خطورة هذا الكلام آنسة برينز؟"
نظرت اليه بثقة بينما كانت ستقول شيئاً،ثم ضحكت ضحكة خفيفة،
" اسفة لم اُخبركَ بالأمر !،يجب عليكَ مناداتي بالسيدة!،سيدة ويليامز!،"
ابتسمت بغباء الى زين المحدق اليها بصدمة اُخرى عَلى مُحياه،واللعنة هو كان معجباً بها منذ سنتان !،لكنه فقط معجب،
" اوه لا اعلم ما علي قوله !،هه حقاً ماذا أقول !،انا.."
كان زين يتفوه بكلمات متشابكة وهو يحرك يداه من الصدمة،ابتسمت اليه اليكس،
" انت مصدوم انا اعلم !،في الحقيقة لقد حدث كل شيء سريعاً!"
_____•______
كانت ترتشف من الكأس وتأخذ دوائها بتعب،جلست على كرسيها المقابل للنافذة بينما تضمُ قدميها الى صدرها وتتكئُ بكلل وهي تُحدّق في النافذة،حتى سمعت صوت طرقِ الباب،
" كريس ؟،استطيع الدخول؟"
كان هذا شقيقها زاك الي كان قد فتح الباب وهو ينظر،
" بالطبع بإمكانك،تفضل بجانبي،"
إقترب ناحيتها بينما جلس مقابلاً لها يحدق بها،
" علمتُ بشأنكِ كريس،انا حقاً متأ..."
" لا تتأسف زاك،هذا قدرُ الله،لا نستطيع تغييره"
KAMU SEDANG MEMBACA
| Devil Paradise |
Fiksi Penggemar•. الشُهرة ليست ذلك النعيم الذي يتخيّله الجميع ، وأن تكونَ مشهوراً لا يعني أنّ تكون سعيد ! ، فالسعادة تكمُن في التفاصيل الصغيرة ، بعيداً عن الأضواء و الأحاديث الفارغة ، و الحب أحياناً يكون رائعاً،لكن اذ اُكثِر منه اصبح قاتلاً،اذ ذاقه البشر لن يتخلص...
