الفصل ٢٠

69 2 0
                                    

امسك ليام هاتفه كي يتصل بزِين،

" مالِك،أنا عائدٌ اليكِ،لكن ارجوك !،ارجوك اذهب الى قصر آل بازان،إطمئِن على كريس أظنها ليست على ما يُرام !،وابقى بجانبها اترك كل العمل!،أبقى بجانبها أتسمع؟،لا اريد اي احد يقابلها !،"

تفآجأ زين ولم يستوعب،ليام عائد وقصر آل بازان وكريس وماذا؟،

" على رِسلك ليام !،منذ يومان انت غادرت واشنطن !،والآن ستعود؟،وما بها كريس ؟"

" زين ارجوك لا تسأل كثيراً فقط اذهب الى هناك الوضع خطير لا تتركها لوحدها هيا انطلق الان !"

أُغلق الخط واستقام زين مسرعاً الى كريس،يعلم انه إن لم يُنفَّذ ما قاله ليام وأصاب كريس مكروه ما سيكون هو المُلام!،والاسوء من هذا ان ليام سيفقد صوابه ويفقد السيطرة ولا احد يعلم ما قد يفعله !

-

ذهب زين الى قصر آل بازان وأخذ اليكس معه بعدما اصرت على الذهاب لَرُبَما تساند كريس قليلاً،رحب به زاك و والدته،

" زين مالك !،تشرفنا بزيارتك !"

قالها زاك بنُبل مما أدى الى ابتسامة ساحرة من زين،صافحه بينما يهمس له،

" اين كريس الان؟،ليام سيأتي بعد ساعتان!"

اتسعت ابتسامة زاك على مُحيّاه بشكل واضح،

" اجل!،هذا ما تحتاجه شقيقتي حالياً!،انها في عرفتها!"

تقدم زين بنُبل نحو غرفتها بينما يطرق الباب،

"اتركوني وشأني"

قالت خلف الباب ،

" انا زين !"

استقامت بتعب بينما تقترب لتفتح الباب،

" اهلًاً زين،اراكَ هنا،ما الخطب؟"

تنحنح زين قليلاً كي يتحدث لكنه تفاجأ برؤية احدهم برفقة كريس !،

" هاري ؟!،انت ماذا تفعل هنا؟،الا تعلم اذ رآك ليام هنا لن يتردد في سحقك !"

قال زين فور رؤيته لِهاري الذي كان يقف وراء كريس الباردة الملامح والتي اضطربت فور سماعها لإسم ليام،

" ماذا؟،لكن ليام في ني..."

" لا كريس ليام سيعود في غضون ساعات،سيكون قصر آل بازان هو مقصده الأول،ولا اُحبذ تحول هذا القصر الى ساحة معركة اذ رأى هاري هنا !"

أغمضت كريس عيناها بتشتت ثم نظرت الى هاري ثم الى زين وتنفست بعمق تام،

" لا يهمني زين !،فليفعل ما يحلو له،لقد يئستُ من تصرفاته الغامضة هذه !،لا يهمني!"

تعجب زين من رد كريس عليه بهذه الطريقة الحادة ولم يعلم ما سيقوله في الحقيقة،ماذا سيقول لِليام؟،كيف سيتصرف الان!،

 | Devil Paradise |Where stories live. Discover now