Mystery ||Z.M||

٩-ذهاب

ادعموني بڤوت وكومنت 💚💚

.
.
.
بعد مرور اسبوع
وفي صباح يوم جديد
استيقظت جيني ونزلت للأسفل لتجد السيده مالك ترتدي ثياب الخروج وتمسك بحقيبه وقد القتها على إحدى الخادمه قائله
-اعطيها السائق ليضعها في السياره

التفت سيده مالك نحو جيني لتقول
-سأذهب لبضعه ايام لا أريد مشاكل جيني

كان زين يجلس في غرفة المعيشه ليقول
-اوصلي سلامي لخالتي .

-ياللهي ارحمني من هذا الفتى , لو كُنت مهتمًا لها لأتيت .
قالت السيده مالك

-هي مريضه .. لا داعي لقدومي يكفيها قدومك انتِ .
قال زين لتقول السيده مالك
-حسنًا حسنًا سيصل سلامك , اعتني بنفسك إلى اللقاء .

خرجت السيده مالك لتحدق جيني بها ثم ترفع نظرها لزين الذي كان يحدق بها ايضًا وبنظرات غريبه لتقول
-ماذا ؟

-لا شيء .
قال ببرود ومر بجانبها صاعدًا للأعلى
فنظرت له بغرابه وهزت كتفيها لتتجه نحو المطبخ

فهي جائعه حتى الموت .

.
.
.

بينما تجلس جيني في غرفة المعيشه اتت الخادمه لتقول
-انسه جيني .. هذا يخصك .

ناولتها ظرف لتلتقطه جيني بأستغراب وتفتحه فتجد علبه سوداء صغيره ورساله

فتحت الرساله لتقرأ الآتي
"إلى جيني حبيبتي وزوجتي أنا ليام قد قادتني الظروف إلى الذهاب للجيش .. فكما تعلمين هذه وظيفتي وأنا مضطر هُناك تهديدات نتلقاها من دول مجاوره لذا يتحتم علي الذهاب , لا أعلم إلى أين سيطول الأمر شهر او سنه او اكثر ولكن كُل ما اريده منكِ هو انتظاري , أنا احبك ولا اتخيل كونك لغيري ابدًا .. إن كتب الله وتوفيت في هذه الحرب فسأكون مسرورًا لو اكملتي حياتكِ وانجبتي اطفال جميلون مثلك وسأكون ممتنًا إن اسميتي احداهم ليام .. احبكِ جيني احبكِ بشده اعتذر لأنني وعدتكِ بالزواج نهاية هذا الشهر ولم افي بوعدي , لا تنسيني من دعواتك وكي اكون في قلبكِ وعقلكِ دومًا جلبت لكِ عقد فيه صورتي سأكون سعيدًا لو لبسته على الدوام .. إن قرأتي الرساله لا أطلب منكِ الرد ما إن لم تريدي فأنا اعرف أن الخبر صادم بالنسبه لكِ وقد تحزني بشده ولأكون صريح فحزنكِ سيحطم قلبي ولكن هذه ما آلت إليه الأمور , اسف ايضًا أنني لن اكون موجود لحمايتكِ من زين المتسلط ولكن اتمنى أن يكون قد اخذه درسه من المره الماضيه , حبيبتي كوني بخير لأجلي .
تحياتي ليام باين "

كانت تقرأ الرساله ودموعها تنزل بغزاره حتى تعالت واصبحت شهقات وضعت الرساله جانبًا لتبكي بقوه وقهر

فهاهو حظها لا يقف معها للمره المليون .
لقد عانت كثيرًا حتى وجدت ليام الذي قدرها واحبها وقد شعرت معه بالآمان حقًا ولكن هاهو يطير من بين يديها