١٤-تسرع!

14.4K 914 222
                                    

ادعموني بڤوت وكومنت 💚

.
.
.

تحسنت معاملة زين لجيني والسيده مالك كانت مستغربه كثيرًا وفي نفس الوقت مغتاضه جدًا

فاللعينه تمكنت من زين
هذا ماكانت تفكر به

لم تعلم أنها اصلًا منعته من التفكير بالأمر على هذا النحو

تناولوا وجبة الافطار فكانت جيني تسرع في تناول الطعام

-تمهلي لماذا تتناولين بسرعه ؟
قال زين

-سأذهب مع ليام قال انهُ سيأتي في تمام الحاديه عشر .. إن لم تمانع ؟
قالت لهُ منتظره اجابته ليومئ لها

-اشكرك .
قالت له بأبتسامه ونهضت لتصعد غرفتها تلبس كي تذهب

بينما السيده مالك نظرت لزين وقالت بحده
-لماذا تتعامل معها بلطف هكذا .. ماذا جرى لك ؟؟

-لم اعد ارى أي سبب يجعلني اكرهها مالم تضرني .. لا أعلم لماذا كُنت اكن لها الحقد

-هي من تطفلت على حياتنا يازين تذكر .
قالت السيده مالك

-ولكني كبرت يا أمي وفهمت .. هي لم تتطفل على حياتنا بأرادتها فقد كانت طفله بريئه لا تضر ولا تنفع .. بينما نحنُ من وجب علينا رعايتها جيدًا إن لم يكن الأمر لأجلها فليكن لأجل ابي الذي في قبره .
قال لتصمت السيد مالك وهي تشعر بحقدها نحو تلك الفتاة يكبُر

فيبدو أنها كما أخذت زوجها منها ستأخذ ابنها

.
.
.

-اشكرك ليام هذا رائع .
قالت بفرح وهي تنظر للمنزل الكبير الذي قد انتهى وهو سيكون منزلها

-لا شكر حبيبتي .
قال وهو سعيد جراء سعادتها

-كيف بنيته بهذه السرعه ؟؟
قالت بأستغراب

-لقد بناه والدي مُنذ زمن ولكنه لم يرى فائده منه فتركه وقد عملت على إكمال بنائها مُنذ سنه تقريبًا وانتهى مُنذ حوالي ثلاث اسابيع .
قال ليام لتبتسم

-اشكرك فعلًا .
قالت بأمتنان ليقترب منها فيقول
-لا تشكريني على كُل شيء جيني .. هذا مزعج انتِ لا يجب عليكِ ان تصبحي ممتنه لي .
شعرت بإحراج لقربها منه كثيرًا

وهذه اول مره يقترب منها بتلك الطريقه ويظل محدقًا بها

فهو دائمًا مايطبع قبله سريعه على شفتاها ويبتعد

انزلت رأسها ليرفعه بأصبعاه السبابه والابهام حيث مسك ذقنها فيقول
-لا تكوني خجوله مني .

-أنا .. أنا لستُ كذلك .
قالت بأرتباك

لف يداه على خصرها ليشدها نحوه
-انتِ تقتليني بحياءك جيني .. سأكون زوجك عما قريب يجب أن تتجرئي اكثر .

Mystery ||Z.M||Where stories live. Discover now