٥٠-أبحثي عني في قلبكِ ياجيني , ستجديني .

11K 799 246
                                    

ادعموني بڤوت وكومنت ❤️

.
.

بعد مرور اسبوع مُنذ ذاك اليوم حيث غضب زين من لوي

..

في منزل زين

-زين انهض بسرعه .
صرخت سيلين ليقول زين بإنزعاج
-اتركيني انام ياسيلين .. أنا مُتعب .

-أخشى أنني على وشك ولاده .. أنهض .
قالتها وهي تصرخ بألم

فتح زين عيناها مُنزعجًا ولكنه اخيرًا استوعب كلامها ليقول
-تمزحين صحيح ؟

-اللعنه يازين أنا اموت هُنا .. أسرع .
قالتها وهي تبكي

قفز من السرير بسرعه وذهب لدورة المياه حتى يغسل وجهه على الأقل

توجه لخزانته ليخرج ثياب يرتديها فسمع صوتها تبكي وقال بسرعه
-أصبري قليلًا .. سأرتدي ثيابي فقط .

التقط هاتفه وساعدها على النهوض معه ولكنها صرخت به
-ابطئ يازين لا أستطيع المشي بسرعه هكذا .

-حسنًا حسنًا فهمت .
قالها وحملها لينزل بها مِن السُلم

.
.

-الم تشتاقي لي؟
سمعت جيني هذا الصوت يقول بنبره حنونه من خلفها

استدارت حتى ترى
فرأت شخصًا طويل نوعًا ما كان يرتدي بذله سوداء ولكن كان شكله غير واضح

-مَن أنت ؟
قالتها بتساؤل وهي تدقق النظر حتى تتمكن من التعرف عليه

-أنتِ لا تتذكريني ولكن ستهتدين لي في نهاية الطريق .
قالها بمرح وقد امتلئت روحها بالإشتياق وكأنها حقًا تذكرته .. وكأنها تذكرت كونها فاقده لشخص ما .

صمتت لاحظات ثُمّ ..

-أنا .. أنا أشعر أنني أعرفك , أشعر بشيء يداعب روحي .. أنا أشعر بالحنين كذلك .
قالتها بتشتت وبدأت تمشي متجهه له ولكنه يبتعد كُلما أقتربت منه 

-توقف .. أريد الوصول إليك .
قالتها بتعب فأردف هو
-ليس المغزى مِن أن تقتربي مني هُنا , أقتربي في الواقع ياجيني .

-دعني أرى وجهك كي اتذكرك اذًا .
قالتها له وهو فقط بدأ يذهب واتاها صوته البعيد قائلًا
-أبحثي عني في قلبكِ ياجيني , ستجديني .

-لا لا .. توقف .
قالتها ولكنه بدأ يتلاشى شيئًا فشيء

-لا تذهبب .
صرخت بألم وعيناها بدأتا تذرفان الدموع ولكنه اختفى فجأه

وكأن شيئًا لم يكن
وكأنه ورقة شجر أخذتها الرياح إلى مكان بعيد

بعيد كُل البعد

..

فتحت جيني عيناها بهدوء وقد كان يخالجها شعور الحزن ,

فالحلم هذا كان غريبًا عن بقية الأحلام التي تراودها

لقد شعرت به
لقد شعرت بالشخص الذي تواجد في حُلمها وكأنه حقيقه

Mystery ||Z.M||Where stories live. Discover now